تفاصيل الجلسة الثانية لدعوى تمكين إبراهيم سعيد من رؤية نجله.. غياب اللاعب وزوجته عن جلسة التسوية.. ومحامي «شهد»: «المشاغب» لن يرى طفله إلا بحكم قضائي بسبب رفضه الطرق الودية
أحال مكتب تسوية المنازعات الأسريــة بمحكمة أسرة المعادي الطلب رقم 433 لسنة 2016 المقدم من إبراهيم سعيد، لاعب الأهلي والزمالك السابق لتمكينه من رؤية نجله "آدم" إلى المحكمة للفصل فيه.
وتغيب اللاعب وزوجته "ابتسام علاء" الشهيرة بـ"شهد عبد الله" عن حضور جلسة التسوية اليوم الأربعاء للمرة الثانية.
وكانت "شهد" أكدت أن إبراهيم لن يتمكن من رؤية نجله إلا بعد صدور حكم قضائى بذلك، وأنها لم يكن لديها مانع في ذلك بعد الاتصال بمحاميها وتحديد ميعاد، إلا أنها اعترضت بعد أن تقدم اللاعب بدعوى لتمكينه من رؤية الطفل.
الدفاع
وقال هيثم حمد الله، محامى زوجة إبراهيم سعيد، إن اللاعب لن يرى نجله إلا بعد صدور حكم قضائى في دعوى الرؤية مادام تجاهل الطرق الودية وفضل اللجوء إلى القانون أوﻻ.
وأضاف "حمد الله" أن شهد زوجة إبراهيم سعيد لم تمنع اللاعب من رؤية ابنه وأنها حاولت أكثر من مرة أن تحثه على زيارته لكن دون جدوى ثم فوجئت أنه رفع دعوى رؤية بحجة أنها تمنعه من زيارته فقررت أنه لن يراه إلا بعد صدور حكم نهائى في الدعوى.
وكانت زوجة لاعب الأهلي والزمالك السابق تقدمت بطلب لمكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة أسرة المعادى لتطليقها منه طلقة بائنة خلعا مقابل تنازلها عن كل حقوقها المادية والشرعية ورد قيمة مقدم الصداق المبرم في عقد الزواج بعد زواجه عرفيًا من سيدة مغربية.
زواج إبراهيم سعيد
وأرسل مكتب تسوية المنازعات خطابًا لإبراهيم سعيد، يطالبه بالحضور في محاولة لتسوية الموضوع بالتراضي، وذلك بعد زواج دام خمس سنوات، ولم تكن الزواجة الرابعة للمشاغب السبب الوحيد في رفع زوجته القضية، بل تهربه من الإنفاق عليها وولدها ومطالبتها بالتنازل عن كل ما تملك له.
وأكدت شهد أن زوجة إبراهيم سعيد الرابعة مغربية وتُدعى "إيمان"، تزوجها عرفيًا منذ ثلاثة أشهر وليس رسميًا، لأنه لا يوجد أي أوراق تثبت زواجه منها رسميًا، خاصة أنه لم يتم إخطارها بهذه الزيجة.
وكشفت "شهد" أن زوجها تبرأ من نجله الوحيد "آدم"، ورد عليها عند الاتصال به لحضور عيد ميلاده قائلًا: «ابني مات وأخدت عزاه ماليش ابن وأنت وهو في الشارع».
وأضافت "شهد" أن إبراهيم اعتاد التعدي عليها بالضرب، ووصل الأمر إلى إصابتها بجروح خطيرة تستدعي علاجا 21 يوما، كما أثبت التقرير الطبي، واقتيادها بملابس المنزل إلى قسم الشرطة خلال شهر سبتمبر الماضي، لإخراجها من الشقة باعتبارها طليقته، لكن تم الإفراج عنها وحبسه هو، بعد التأكد من أنها ما زالت زوجته، لكنها أخرجته في اليوم الثاني لأنه «صعب عليها»، على حد تعبيرها.
وقالت «شهد»: إن إبراهيم سعيد يعيش من ميراثي عن أهلي، فشركة المقاولات التي يتباهى بها ورثتها عن والدي منذ ما يقرب من 20 عامًا، أما مصنع الأسفلت فورثته عن والدتي، كما تنازلت عن الشقة له باعتباره زوجي، أما السيارة الجيب التي يستقلها فهي ملكي، وأهديته إياها في عيد ميلاده، وعندما أرسل لي خبرًا بزواجه الرابع سحبتها منه».