الشرطة الفرنسية تهدم مخيما للمهاجرين قرب مترو باريس للمرة الثالثة
هاجمت الشرطة الفرنسية الإثنين مخيم إقامة المهاجرين الأفارقة والأسيويين قرب محطة المترو في العاصمة باريس، وقامت بهدمه وإخلائه للمرة الثالثة خلال أقل من شهرين.
وقالت الشرطة الفرنسية إنها قامت باجلاء أكثر من 500 مهاجر أفريقي، كانوا يقيمون بشكل غير شرعي في خيام أقاموها قرب محطة مترو ستالين جراد شرق العاصمة، بعد إجلائهم من مخيم كالية في يونيو الماضي.
وأكد شهود عيان أن العشرات من رجال الشرطة، الذين يرتدون الدروع الواقية من الرصاص، هاجموا المخيم وقاموا بهدم الخيام وإجبار اللاجئين على ركوب حافلات، نقلتهم إلى مكان خارج العاصمة.
وذكر شهود العيان أن المهاجرين معظمهم من السودان وإريتريا وأفغانستان، تم طردهم من نفس المكان مرتين في مارس وأبريل الماضيين، لكنهم عادوا ونصبوا خيامهم مرة أخرى.
وأعلن الأمين العام لمحافظة باريس " جان فرانسوا كرانكو" "أنه سيتم نقل المهاجرين وتوزيعهم على عدة مناطق ومحافظات أخرى خارج باريس، مشيرا إلى أن الحكومة لن تسمح بتكرار هذه الأوضاع الخاطئة داخل العاصمة مرة أخرى.
وأكد "كرانكو" أن فرنسا وباريس تحديدا ليست مكانا للفوضى والاضطرابات ولن تكون، وأي مهاجر أو طالب للجوء السياسي،عليه أن يلتزم بالقانون الفرنسي، وإلا سيكون مصيره الطرد من البلاد.