رئيس التحرير
عصام كامل

حقيقة دور أمريكا في معركة «حلب».. تمول الميليشيات الممولة لاستفزاز الجيش السوري.. تنظيم القاعدة ذراع واشنطن لاستمرار المعارك.. أصحاب «الخوذ البيضاء» كلمة السر.. وبايدن يعترف بالتعا

فيتو

  تصاحب معارك حلب دعاية إعلامية أمريكية قوية ضد الجيش السوري وحلفائه، روسيا وإيران وحزب الله وجماعات أخرى، والتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها جبهة النصرة وجيش الإسلام وأحرار الشام وداعش.


 وأوضح موقع «جلوبال ريسيرش» الكندي، في تقرير له، أن القتال في حلب تصاعد عندما قصفت التنظيمات المسلحة "حلب" بقذائف الهاون، وهو ما دفع الجيش السوري لهجوم طال انتظاره، وهنا ادعت وسائل الإعلام الغربية أن مواطني "حلب" يعيشون تحت تهديد الجيش السوري، فيما أكدت مصادر سورية أن المدنيين، الذين يعانون من هجمات بقذائف الهاون المستمرة، يطالبون بقضاء الجيش على جميع التنظيمات الإرهابية.

 استهداف الجيش السوري

 وبحسب الموقع البحثي، فإن الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم منظمات غير حكومية وميليشيات بالوكالة كي تحافظ على كذبة أن الجيش السوري لا يفعل شيئًا سوى مهاجمة المدنيين.

 «الخوذ البيضاء»
 وأوضح الموقع أن «الخوذ البيضاء»، أو منظمة الدفاع المدني السوري التي تروج لاستهداف الطائرات الروسية والسورية للمستشفيات، هي في الواقع صناعة أمريكية يديرها جندي بريطاني سابق يُدعى "جيمس لو ميسيور" بتمويل أمريكي وإرهابي من جبهة النصرة المحظورة من قبل مجلس الأمن بالأمم المتحدة.

 وأردف الموقع، أن كل هجوم على النصرة يُصور على أنه هجوم على المدنيين والمستشفيات أو عمال الإغاثة، لافتًا إلى فيلم وثائقي قصير من إنتاج "ستيف عز الدين" والذي يوضح أن «الخوذ البيضاء» ما هي إلا تنظيم القاعدة ولكن بعد عملية "شد وجه".

 تناقض سياسات أمريكا
 وأشار الموقع إلى التناقض في السياسات والممارسات الأمريكية عندما منعت السلطات الأمنية في مطار واشنطن، رئيس «الخوذات البيضاء» من دخول الولايات المتحدة الأمريكية، قادمًا من تركيا لتسلم جائزة تكريمية إثر جهود إنسانية قدمها لمساعدة المحتاجين في سوريا الشهر الماضي، رغم اعتراف مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، وجو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي في وقت لاحق، بتعاون كبار الدول الموالية لأمريكا كقطر وتركيا، مع التنظيمات الإرهابية، وتمويلها سرًّا بهدف إسقاط "بشار الأسد" عام 2014.

 وبدوره، صرح المدير التنفيذي لمنظمة «إنتر أكشن» التي كان من المقرر أن تمنح رائد الجائزة، سام وورثينجتون، في بيان له تعليقًا على قرار المنع: «لطالما حذرت المنظمة من خطر السياسات التي تمنع العاملين المحترفين في المجال الإنساني من السفر بحرية مثل أي مختص عالمي في عالمنا الحديث».

 وأضاف أنه «في حال لم تسمح الحكومة الأمريكية، بتكريم رائد من قبل الهيئة الإنسانية في واشنطن، فسيقوم قادة المنظمة بالسفر إلى رائد على الحدود السورية للتأكد من تلقيه جائزته، وحصوله على التكريم الذي يستحقه.

 وكشف موقع «بيزنس إنسايدر» وقتها أن «رائد كان يحمل رسالة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية موجهة إلى الجمارك ودائرة الهجرة في مطار واشنطن لتسهيل دخوله إلى البلاد، خاصة أن الدفاع المدني السوري شريك الوكالة ومكتب المبادرات الانتقالية الأكبر في سوريا».
الجريدة الرسمية