آي فون يتسبب في جدل بعد إجبار قاض أمريكي امرأة على فتح هاتفها
قام قاض أمريكى في محاولة إنفاذ القانون والكشف عن دليل جديد في إحدى القضايا، بإجبار امرأة على فتح جهازها الآي فون من خلال بصمة الأصابع، خوفًا من محاولة فتح الجهاز وغلقه تمامًا بعد إدخال عشر محاولات فاشلة.
ويبدو أن قصص أجهزة الأمن الأمريكية مع شركة أبل لا تنتهي، حيث أجبرت المرأة الشابة بايتسار، على فتح هاتفها، بمذكرة تفتيش أصدرها مكتب التحقيقات الاتحادي بفتح الهاتف باستخدام معرف اللمس، والتي يعتقد أنها على علاقة بعضو عصابة أرمني والهاتف وجد بحوزتها ومع صديقها.
ومن المتوقع أن يسهم تفتيش هاتفها في التأكد من علاقتها بعضو العصابة إلى جانب إمكانية التوصل إلى مكانه، وتم أمرها بفتح الهاتف بسبب عدم إمكانية فتح الهاتف بطريقة أخرى في تلك الحالة، وكذلك صدر الأمر بعد التأكد من كون أمر فتح الهاتف شبيهًا بأمر الحصول على بصمات الأصابع، في حين رأى عدد من أساتذة القانون الامريكيين، أنه يمكن لـ"بايتسار" برفع دعوى قضائية بانتهاك الخصوصية.
وتتعلق الأزمة بعدم سرد طريقة الفتح عن طريق البصمات ضمن القانون الأمريكي، والذي يعاقب بانتهاك الخصوصية الحاصلين على رموز مرور للأشخاص الآخرين، حيث إن الإجبار عن الحديث ضد القانون أما وضع البصمة فليس مضادًا للقانون.
