رئيس التحرير
عصام كامل

الدفاع بـ«أحداث بولاق» يستعين بقصة عثمان بن عفان لإثبات شيوع الاتهام

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

استعان دفاع المتهمين، أرقام 24 و43 في القضية المعروفة إعلاميا "بأحداث بولاق أبو العلا"، بواقعة مقتل أمير المؤمنين عثمان بن عفان، في شرح دفعه بشيوع الاتهام.


وأشار دفاع المتهم الرابع والعشرين والثالث والأربعين في "أحداث بولاق أبو العلا"، لحادثة استشهاد الخليفة "عثمان بن عفان"، وذلك خلال سرده لبنود دفعه بشيوع الاتهام.

وأكد الدفاع، خلال شرحه، أن أمير المؤنين على بن أبي طالب، لم يقتص من القاتل لعدم إمكانية التوصل اليه، مشيرًا إلى أن شيوع الاتهام في هذا العصر هو من سبب عدم القصاص من الجاني، لافتًا إلى أن عثمان قٌتل بدارٍ كان يحرسها سيدنا الحسن وسيدنا الحسين.

ووجهت النيابة للمتهمين، وعددهم 104 متهمين، اتهامات عديدة، من بينها القتل العمد والانضمام إلى جماعة عصابية مسلحة، بغرض تعطيل أحكام القانون، واستعمال القوة والعنف ومقاومة السلطات والاعتداء على المواطنين، وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة وحيازة أسلحة وذخائر وقنابل يدوية بقصد الاستخدام والقتل العمد والشروع في القتل والبلطجة.
الجريدة الرسمية