رئيس التحرير
عصام كامل

قافلة الأزهر تبدأ عملها بأفريقيا الوسطى

الأزهر الشريف
الأزهر الشريف

بدأت قافلة الأزهر الإغاثية لأفريقيا الوسطى عملها وسط استقبال وترحيب من رئيس الجمهورية، وفوستين أرشانج تواديرا، تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.


وقال الشيخ محمد العبد، مدير عام الحسابات الخاصة: إن إرسال القافلة جاء تلبية لنداء رئيسة أفريقيا الوسطى السابقة، كاترين سامبا بانزا للأزهر الشريف بضرورة مساندته ودعمه للشعب الذي يعاني من ويلات التفرق والتعصب والعمل على نشر السلام بينهم.

وأوضح العبد، أن جهود الأزهر الشريف ساهمت في تحقيق مصالحة تاريخية أسهمت في عودة الهدوء للبلاد وتحقيق اتفاق بين الأطراف المتنازعة أدى لوقف كافة أعمال العنف وسفك الدماء وإعلاء مصلحة وطنهم، بعد أحداث دموية طاحنة راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء ودمرت البنية التحتية للبلاد.

وفور وصول القافلة استقبلها ممثل عن رئاسة الجمهورية بياكس وسفير أفريقيا الوسطى بالقاهرة كليما بوليجي، وممثلين عن وزارة الخارجية وعدد من المسئولين.

وقال الشيخ محمد جمعية، منسق بيت العائلة المصرية، مدير عام الشئون الفنية إنه سيتم عقد لقاء بين أعضاء القافلة ورئيسة الجمهورية وسيتم زيارة عدد من القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية، والوزراء المعنيين بأمور الصحة والتعليم والمصالحة والأسرة والثقافة، وسيتم مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالقافلة الإغاثية.

وأشار إلى أن القافلة ستقوم خلال تواجدها بتوزيع المساعدات الإغاثية والطبية على المواطنين، وإقامة العديد من الندوات في التجمعات لنشر ثقافة التسامح والسلام والعيش المشترك بين أبناء أفريقيا الوسطي، الوقوف على احتياجات مسلمي أفريقيا الوسطى من الناحيتين التعليمية والدعوية والعمل على تلبية احتياجاتهم وزيادة المنح الدراسية للدراسة بالأزهر، والمساهمة في ترميم المساجد والمعاهد التي دمرتها الحرب الأهلية.
الجريدة الرسمية