صالح عطية.. أصغر طفل جندته المخابرات المصرية للتجسس على إسرائيل

كان الطفل صالح عطية راعي غنم ومربي دواجن سيناوي، ويقيم مع والديه في كوخ صغير بالقرب من بئر قليل المياه داخل أراضي سيناء، وحاولت المخابرات المصرية تجنيد والده كعميل لصالحها للحصول على معلومات من المعسكرات الإسرائيلية بعد نكسة 1967، ولكن خطرت ببال الضابط المكلف بتجنيده فكرة تجنيد الطفل بدلاً من والده بعد أن شعر بنشاط الطفل وهمته أثناء زيارته لبيت الشيخ عطية والد صالح.

وتم تجنيد الطفل وأخذ يتلقى دروسًا على يد رجال المخابرات المصرية لجمع المعلومات، وظل صالح يقوم بجمع البيض وبيعه في معسكرات الإسرائيليين في سيناء وأثناء عملية البيع يقوم بجمع المعلومات عن أعداد الجنود وأماكن نومهم والمعدات الموجودة بالمعسكرات.

وظل الطفل يجمع المعلومات ويبلغها للمخابرات إلى أن تم تدريبه على وضع أجهزة تجسس دقيقة داخل حجرات القيادة وتمكنت المخابرات خلالها من الاستماع لجميع ما يحدث داخل وحدات قيادة الجيش الإسرائيلي.