رجال الدين يدربون أفراد الشرطة على التعامل مع المواطنين
"الحفاظ على كرامة المواطن وإعلاء حقوق الإنسان وتحقيق الأمن الداخلي"، أهم توصيات اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية لرجاله من القيادات الأمنية والضباط الذين جاءوا خلال اجتماعه بهم بعد الوقائع الأخيرة المرتكبة من أفراد الشرطة تجاه المواطنين.
وشدد الوزير على ضرورة تطوير العمل الأمني والارتقاء بالمستوى الأمني والخدمي لدى أفراد وأمناء الشرطة لتوطيد العلاقة بينهم وبين الشعب، وتنفيذًا لهذه التعليمات قامت مديريات الأمن بتنظيم برامج ودورات تدريبية متطورة لتأهيل أفراد الشرطة على دعم أُطر التواصل الإيجابي مع المواطنين.
ونظمت مديريات أمن (المنوفية، الشرقية، أسوان، البحر الأحمر، سوهاج، الفيوم، قنا، الإسماعيلية، دمياط، بورسعيد، كفر الشيخ، الغربية، مطروح، أسيوط، السويس، الوادي الجديد، البحيرة، أكاديمية الشرطة، الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات)، ندوات ودورات تثقيفية لأفرادها، وشارك في الندوات القيادات الأمنية وأساتذة الجامعات وعلماء الأزهر.
وتضمن البرنامج التدريبي دور رجل الشرطة وحقوق الإنسان وضوابط أداء رجل الشرطة لدوره الأمني والخدمي، في ظل قوانين حقوق الإنسان وفن التعامل مع المواطنين والتأكيد على الصفات التي يجب أن يتحلى بها رجل الشرطة أثناء التعامل مع المواطنين والأخطاء الوظيفية التي تنعكس سلبيًا على الصورة الذهنية لرجل الشرطة وعرض الصورة الذهنية "الإيجابية والسلبية" عن رجال الشرطة لدى الجمهور والعمل على تنمية ثقة المواطنين في رجل الشرطة ودعم جسور التواصل مع المواطنين.
وجاء ذلك في ضوء تكليفات وزير الداخلية لكل قطاعات الوزارة بإعداد برامج تدريبية بالتنسيق مع مصلحة التدريب، وكلية التدريب والتنمية بأكاديمية الشرطة، لتنمية المهارات وزيادة الخبرات في مجالات (العلوم الإنسانية والاجتماعية والقانونية، القيم المهنية والسلوكية) بصورة دورية بهدف تفادي وقوع أخطاء وظيفية ووضع الأُطر المثلى للتعامل مع المواطنين وفق القواعد القانونية، بالإضافة إلى تنمية مقومات الانتماء لرجل الشرطة، والقواعد القانونية في حالات "الاستيقاف، القبض، التفتيش".