رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. حي غربي شبين الكوم يعانى الإهمال والتهميش

فيتو

غرق حي غرب شبين الكوم التابع لعاصمة محافظة المنوفية في أكوام القمامة وطفح الصرف الصحى بكل الشوارع والميادين، الأمر الذي أدى إلى إصابة المواطنين بالأمراض المختلفة، وعلى الرغم من مطالبتهم المستمرة بالقضاء على تلك الأزمات إلا انهم مازالوا يدفعون ثمن جريمة ليس لهم أي ذنب بها – على حد قولهم.


وبجولة بسيطة بالحى الغربى بشبين الكوم بمحافظة المنوفية، والذي لا يبعد كثيرا عن مقر ديوان عام محافظة المنوفية، تعطيك الرياح نسيما مخلوطا بروائح القمامة التي تصيب بالأمراض المختلفة، قبل أن تطأ بقدميك الحى، الذي تواجهك فيه تلال من القمامة التي انتشرت بشكل كبير يعانى منها ما يقرب من 500 شخص يقطنون 60 شقة موزعة على ستة بلوكات بالحى الغربى بمدينة شبين الكوم.

في البداية يحكى الحاج شعبان الحفنى، أحد المتعرضين للأزمات بالحى: إنهم يعانون الأمرين في الحياة غير الآدمية التي يعيشون بها، مؤكدا أن التراكمات التي تحيط بهم لا تجعلهم قادرين على الحياة نهائيا، مطالبا بضرورة النظر إليهم نظرة عطف من أجل القضاء على أزماتهم.

وأضاف الحفنى أن المباني اصبحت آيلة للسقوط، بسبب تراكمات القمامة والمياه، وعدم تواجد شبكة قوية للمجارى تحمي المواطنين المتواجدين بالمنطة، الأمر الذي ينذر بكارثة محققة خلال الفترة القادمة.

وأضافت ناريمان محمد، من المقيمات بالعقار: إن الأمراض تحيطهم من كل مكان، من خلال الحشرات التي تنتشر دائما بسبب الإهمال في صيانة وتشغيل المجارى المتواجدة بالمنطقة، الأمر الذي أدى إلى انتنشار العديد من الحشرات المسببة للأمراض.

وأوضحت أن المنطقة التي تتواجد بها كميات كبيرة من القمامة تتواجد بها حضانة للأطفال، الأمر الذي ينذر بكارثة مروعة بإصابة هؤلاء الأطفال بالأمراض، بالإضافة إلى تواجد عيادة الحى الغربى بالحى، بجوار تلال من القمامة، الأمر الذي سيؤدى إلى مزيد من الأمراض.

وطالب المواطنون بضرورة أن تكون هناك حلول جذرية للقضاء على تلك الأزمات التي يعانون منها، وألا يكون رد المسئول بالتهميش، وعدم تحريك أي ساكن، الأمر الذي يؤدى إلى انتشار المشكلات والأمراض بين المواطنين وعدم القدرة على السيطرة عليها.
الجريدة الرسمية