رئيس التحرير
عصام كامل

زوجة أحد المتهمين بقتل «ريجيني» تكشف تفاصيل جديدة لـ«سي إن إن»

فيتو

سلطت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، الضوء على حادث مقتل مواطن مصري يدعى "صلاح على سعد" بعد خلافه مع عناصر من الشرطة، وتوجيه تهم له بالتورط في مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة باعتباره عنصرًا في عصابة تستهدف الأجانب.


وتحدثت "سي إن إن" إلى "رشا طارق" زوجة المواطن، التي قالت إنها تحدثت إلى زوجها في الهاتف يوم 24 مارس الماضي، وهو اليوم الذي استيقظ فيه فجرًا لأداء مهام عمله على أن يسافر إلى الصعيد بعد الانتهاء منه.

وأوضحت أن والدها وشقيقها وبعض أفراد عائلة صديقة كانوا يرافقون زوجها خلال سفره؛ لأنها كانت تشك في خيانته لها فدفعتهم لاصطحابه، لكنهم توقفوا جميعًا عن الرد على مكالماتها الهاتفية ولم تتمكن من التحدث إليهم.

وتابعت أنه بمرور ساعة رد شخص غريب على هاتف زوجها ولم تتمكن من سماع كلمات بعينها، ولكنها سمعت ضوضاء فظنت أن هناك مشكلة في الشبكة، ولكنها سمعت صوت أخيها يتحدث إلى شخص قائلا: "نعم يا باشا، لماذا انت غاضب، سأنفذ لك كل ما تريد".

وألمحت شبكة "سي إن إن" إلى أن كلمة "باشا" غالبا تستخدم في مصر خلال الحديث مع رجال الأمن والشرطة، الذين تقول رشا إنهم قتلوا زوجها وأخيها ووالدها وبقية من كانوا برفقتهم.

واستطردت أن الشرطة أصدرت بيانا بعد ذلك بأن هؤلاء الرجال قتلوا في اشتباكات مع الشرطة لأنهم كانوا خارجين على القانون، كما أنهم واجهوا تهمًا بالتورط في مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، وهو ما نفته "رشا طارق".

وأضافت أن وزارة الداخلية نفت صلتها بالأمر، بينما اتهمت رشا، قوات الأمن بوضع مقتنيات تخص ريجيني في منزل أحد أقاربها وفي حوزة زوجها ومن كانوا برفقته لتوريطهم في الحادث.

ووصفت رشا طارق، اتهامات عائلتها بالتورط في قتل ريجيني بالأمر السخيف، موضحة أن والدها وشقيقها لا يعرفون القراءة والكتابة كما أنهم لا يملكون أي قدرة على التواصل بلغة أخرى مع شخص أجنبي.
الجريدة الرسمية