6 خطوات لتعليم طفلك تحمل المسئولية
كل أم تتمنى أن تربي أطفالها بالطرق التربوية الصحيحة، وأن تحسن تربيتهم، وألا تقع في أي أخطاء قد تنعكس على شخصيته في المستقبل.
ومن الصفات التي تود كل أم أن تغرسها في نفوس أطفالها، هي تحمل المسئولية.
وتشير دكتورة سهام حسن، الخبيرة النفسية، إلى أن هناك بعض الطرق التربوية التي يمكن من خلالها أن تغرس روح تحمل المسئولية في أبنائها، والتي توضحها في السطور التالية.
تحديد المهام المنزلية
حسب عمر أطفالك حددي لهم بعض المهام التي تناسب أعمارهم، مثل ترتيب صندوق اللعب، أو ترتيب الأحذية أو وضع الجوارب في سلة، أو ترتيب حجرة النوم الخاصة بكل منهم، وكلما كبر الطفل يجب وضع مهام أخرى أكبر، وهكذا.
اكتبي جدولًا للأسبوع
تنظيم الوقت من أهم المهارات التي يجب أن تعلميها لأطفالك، فلتجلسى معهم بود ومحبة وعلميهم تقسيم الوقت بين التعلم والرياضة واللعب، فهذه المهارة هامة لتعليمه كيفية الاستفادة من الوقت وستظل معه طوال العمر.
حددى وقتًا لمشاهدة التليفزيون
لابد أن تحددي وقتا لمشاهدة التليفزيون وآخر لألعاب الفيديو، لا تتركي أبناءك فريسة لبرامج لا تناسب سنهم، بحجة أنهم مشغولون عنكِ وأنتِ تنجزين أعمالك، بحيث يجب ألا تتجاوز ساعات المشاهدة طوال اليوم عن 3 ساعات، لأن كثرة مشاهدة التليفزيون والتعرض لإشعاعات الشاشات تؤثر على قوة الإبصار لدى الطفل وتضعف عضلات العين.
إذا وجدتِ هذا الأمر صعبا، إجعليهم يحددون أولا البرامج المفضلة لديهم، وتحديد مواعيدها، ثم أغلقي التليفزيون بعدها، وكوني قدوة لهم في ساعات مشاهداتك حيث يقلد الصغير الكبار، ولا تلتفتي لاعتراضهم، وستجدين أنهم تعودوا بسرعة.
اتبعي نظام المكافأة
أطفالك الملتزمون بقواعد المنزل والجدول الذي حددتيه، يجب إدخال السرور عليهم بمكافأتهم، حتى يعلم المقصر أنه فاته الكثير، لا تبالغي في قيمة الهدايا ولتكن رمزية.
العقاب عند التقصير
كما تقدمين جوائز ومكافآت عند الالتزام، هناك العقاب عند التقصير، كالحرمان من الذهاب للنادي أو التنزه مع الأصدقاء، ولكن كوني مرنة ومقدرة ظروف الطفل وإمكانياته.
حل المشكلات
هذه المهارة يجب تعليمها للطفل ليتحمل المسئولية، لا تقومي بطرح حلول لمشكلاته، اجلسي معه وقومي بطرح هذا التمرين ليضع هو الحلول بهدوء وحتى يتحمل عواقب اختياراته، حتى إذا أصبح كبيرًا يتعود على حل مشكلاته بنفسه.
