شاكر عبدالحميد يناقش «علم النفس والأدب» بالأعلى للثقافة
نظمت لجنة علم النفس بالمجلس الأعلى للثقافة ندوة بعنوان "علم النفس والأدب"، وأدارها الوزير الأسبق الدكتور شاكر عبد الحميد مقرر اللجنة.
وأكد الوزير الأسبق أن دراسة المتلقي أو الأديب تعبر عن بيئته، وأن المجال خصب يتنامي في الدراسات، ولكن على المستوي العربي الدراسات قليلة في هذا المجال، وبما أن العلاقة بين الأدب وعلم النفس يمكن القول بأنها موغلة في القدم، فلابد من الاهتمام بدراسات تسلط الضوء على هذه العلاقة لما لها من أهمية في دراسة الإنسانيات.
واستكمل الحديث الدكتور محمد حسن أستاذ ورئيس قسم علم النفس بكلية الآداب جامعة حلوان، الذي له اهتمامات فمجال الأدب وقدم دراسات في عدد من الروايات والقصص ومنها قتل عضو مجلس شعب، هزيان جدتى، الضريح، وله العديد من الأعمال ودراسات من منظور سيكولوجي، وقراءات نفسية في رواية المرايا لنجيب محفوظ، والذي عرف علم النفس بشكل موجز بأنه قراءة في أعماق الإنسان ليعيد التوازن له، والأدب على أنه يسعي لفهم الإنسان ويحاول يلخص معاناته، فكلاهما يتفق في هدف واحد، وقدم شرح لمربع الإبداع المتمثل في الأديب والأديب الذي أنتج نص والمتلقي والسياق الاجتماعي الثقافي، وقسم تحليل المضمون في الأعمال إلى اثنين تحليل كيفي وآخر كمي، وتحدث عن إسهامات العلماء في تقديم الواقع الراهن لعلاقة علم النفس بالأدب ومنهم الدكتور شاكر عبد الحميد والدكتور مصطفى سويف والدكتور فرج أحمد.
