مكتبة الإسكندرية تناقش «البشرات.. النبضة الأندلسية الأخيرة»
ينظم مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية في السابعة مساء غد الثلاثاء ندوة لمناقشة رواية "البشرات.. النبضة الأندلسية الأخيرة" للأديب إبراهيم أحمد عيسى، بمشاركة الناقدين الدكتور بهاء حسب الله ونجلا سعيد، ويقدم اللقاء الأديب منير عتيبة؛ المشرف على المختبر.
ويقول الأديب منير عتيبة عن الرواية: منذ العتبة الأولى لرواية (البشرات.. النبضة الأندلسية الأخيرة) الصادرة عن مؤسسة إبداع للترجمة والنشر والتوزيع 2014؛ يكشف الكاتب عن مصدر إلهامه إذ يكتب على الغلاف الخلفي: "ومم أخاف يا ولدي؟ إنهم يفتشون الدور، وغدا يفعلون ما هو أسوأ؛ لأن الثورة في البشرات توجعهم، وكلما أوجعتهم أكثر تزعزعوا وهاجوا كالثور الذبيح.. بهذه الكلمات التي وردت في ثلاثية غرناطة ألهمتني الراحلة رضوى عاشور رواية البشرات، فإليها أهديها".
تسجل الرواية الثورة التي قادها محمد بن أمية بمنطقة البشرات وخلفه فيها محمد بن عبو، فأقضت مضجع فيليب الثاني وإيزابيلا العجوز، ومنحت الأندلسيين الأمل في أن يعودوا أصحاب بيوتهم المسلوبة وأرضهم المنهوبة، بعد أن أصبحوا عبيدا في وطنهم، أذلاء في ديارهم، لا يتحدثون لغتهم العربية، ولا يقيمون شعائر دينهم، ويتنصرون إجباريا، ويعذبون ويقتلون على أتفه شائعة تصل إلى ديوان التفتيش.
يذكر أن إبراهيم أحمد عيسى روائي مهتم بالتاريخ صدرت له ثلاث روايات هي "طريق الحرير- البشرات- ابق حيا".