«الجولان».. إسرائيل تفوز بالقطعة الأولى من كعكة سوريا

أعلنت دولة الاحتلال، اليوم، أن هضبة الجولان السورية المحتلة سوف تظل إسرائيلية، ولن تطرح على جدول أعمال في أي محادثات دولية متعلقة بها.

التصريح ورد على لسان رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، خلال عقد أول اجتماع لحكومته في الجولان للمرة الأولى منذ احتلالها عام 1967.

وأضاف زاعما ومستفزا الأمة العربية أن الجولان جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل في العصر القديم، والدليل على ذلك هو عشرات الكنس اليهودية العتيقة التي عثر عليها هناك، خضوع الجولان لـ"الاحتلال السوري" التي استمرت 19 عاما، استخدمت أراضيه لإنشاء الدشم ولمدّ الأسلاك الشائكة ولزرع الألغام ولشن العدوان.

تصريحات رئيس وزراء الاحتلال، التي جاءت متزامنة مع زيارة مرتقبة له إلى روسيا، فسرت خريطة تقسيم الكعكة السورية التي فازت إسرائيل بالقطعة الأولى منها رسميا وحصلت على الجولان رسميا وقلبت الحقائق، حولت سوريا إلى دولة احتلال، مخطط الفدرلة الذي يسير على قدم وساق يرسم ملامح دولة شكلية فارغة المضمون، ويشير إلى توافق بين القوى الكبرى، وبينها روسيا على وضع سوريا فوق طاولة التشريح الدولي ومنح الجميع أجزاء متفرقة من جسد الأراضي الممزقة وتقسيمها تحت مسميات عرقية وطائفية، سنية وشيعية وكردية.