رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. شقيقة خفير الشرطة بمنيا القمح: «عايزة حق أخويا»

فيتو

تشهد قرية العقدة التابعة لمركز منيا القمح في محافظة الشرقية، حالة من الاستياء والحزن والغضب بين الأهالي عقب وفاة ابن القرية "حامد عياد حامد " خفير نظامي، عقب هجوم مسجلين خطر عليه وبرفقته بعض الأشخاص، ما أسفر عن وفاته وإصابة ثلاثة آخرين، في ظل غياب الأمن.


وقالت مديحة عياد حامد، ربة منزل، شقيقة المجني عليه:" منهم لله حرموني من أخويا ويتموا أطفاله الذين لم يتعدوا عمر الزهور، ورملوا زوجته".

وتابعت مديحة:" أنا شقيقي لديه ثلاثة أطفال، على 12 عاما، تلميذ بالصف السادس الابتدائي، وشهد- تلميذه بالصف الثانى الابتدائي، وشروق 3 سنوات، حاول على قدر استطاعته تربيتهم تربية حسنة، حيث إنه كان دائما يقول لعلي نجله الأكبر" أنا عايزك تحفظ القرآن الكريم وتهتم بيه أكتر من دراستك قتلوه الظلمة المجرمين قبل ما يفرح بيهم".

وبدموع الحزن تتذكر معنا شقيقة المجني عليه يوم الحادث قائلةً، "يوم الحادث جميع الأهالي بقرية العقده سمعوا إطلاق كثيف للأعيرة النارية، فقولنا اكيد دول قطاع الطرق بيثبتوا حد حتى يسرقونه حيث أن هذا الطريق دائما تحدث عليه هذه الحوادث دون تحرك من الأمن".

وتابعت، "ولكن عقب ذلك بدقائق جاء الينا أحد الأشخاص وهو يصرخ ويقول الحقوا حامد اتضرب بالنار فهرولنا مسرعين لمكان الحادث، ولكن كان قد فات الأوان، فكان حامد شقيقي قد توفي وهو غارق في دماءه، وجنبه زملاؤه مصابين بطلقات نارية.

واستطردت قائلة، "أنا أخويا اتقتل غدر، والأمن كل اللي عمله، أقام له جنازة عسكرية ودفنوه، ولكن ماذا بعد ذلك؟، لماذا لم يتم ضبط المتهمين حتى الآن، أنا أريد أن يقبض الأمن على المتهمين ويسلموهم لي حتى آكلهم بأسناني وأشفي غليلي ونار قلبي منهم، فهم حرموني من أطيب وأحن أخ عليا".

وقاطعها أحمد عياد 43 عاما، شقيق المجني عليه، "حامد أخويا كان ذاهب مستقل ميكروباص 7 راكب مع زملائه لتأدية واجب تهنئة أحد معارفهم بعرسه، وعند عودتهم بالقرب من القرية بـ2 متر، شاهدوا بعض البلطجية وقطاع الطرق يقومون بتثبيت أحد المواطنين لسرقته، فقام حامد وزملاؤه بالصراخ حتى يهرب البلطجية ويتركون المواطن، ولكن البلطجية هجموا عليهم بالأعيرة النارية الكثيفة وهم داخل الميكروباص، ما أسفر عن مصرع شقيقي وإصابة اثنين من المخبرين كانوا معه واحد المواطنين أيضا بأعيرة نارية".

وتابع أحمد، "إن هذا الطريق دائما يشهد هذه الحوادث، فمنذ ثوره يناير حتى الآن كثرت حوادث السرقة والقتل وزدادت خلال العام الحالى خاصة بالطرق المؤديه لقريتهم والقرى المجاورة لها حيث يتخذ البلطجية من الزراعات وحدائق الفاكهة والموالح التي تمتد لمسافات طويله تصل لآلاف الافدنه ملجأ وملاذ لهم.

وأشار إلى أنه في أوقات سابقة قام بلطجية بالاعتداء بالضرب على أمين شرطة وسرقته بطريق كفر النوار ومنذ 7 أشهر قام بلطجية بثتبيت سائق سياره "بائع سجائر" وذلك بطريق قريه الخلوه واصابوه باعيره نارية وسرقوا السيارة تحت تهديد السلاح كما تعدوا على خفيرين بالضرب منذ أسبوعين والقوا "عجلتين " ملكهما بمياه الترعة الماره أمام القرية وتركوهما بعد تفتيشهم وعدم العثور على مبالغ مالية معهم.

وأضاف أحمد، "أنا عايز حق اخويا، أزاي الأمن بيفرط في حق أولاده بالطريقه دي لماذا لا يتم ضبط الجناة حتى الآن".

فيما طالب أشقاء المجني عليه وأهالي قرية العقدة التابعة لمركز منيا القمح، القيادات الأمنية في محافظة الشرقية، بضروة عمل الكمائن الثابتة والمتحركة في هذه الطرق لكثرة حوادث قطع الطريق من قبل المسجلين خطر بها.
الجريدة الرسمية