محمد عناني يستعرض أهمية ترجمات «شكسبير» بالمجلس الأعلى للثقافة
أقام المجلس الأعلى للثقافة، ندوة عن ترجمات الكاتب المسرحي الراحل «ويليم شكسبير»، أمس، عارضًا تجارب شخصية لكبار المترجمين، وذلك استكمالاً لاحتفالية شكسبير، والتي تواكب مرور ٤٠٠ عام على رحيله.
بدأت الندوة بكلمة الدكتور محمد عناني، والتي بدأها بجدوى ترجمة شكسبير، وعرض نظريات الترجمة في الأدب، وكيف يمكن أن تنطبق على ترجمة المسرح والشعر والمسرح الشعري، كما عرض "عناني" نظرية الغرض، وأبعادها في دراسات الترجمة وعلاقتها بشكسبير.
واختتم عناني كلمته بشرح لمعنى الإعداد والاقتباس والتمصير في مسرح شكسبير وحياته على المسرح.
أما عن شكسبير وثربانتس، فتحدث الدكتور سليمان العطار، ووصفهما بالعملاقين اللذين استطاعا رغم كونهما لم يلتقيا، أن يغيرا وجه الأدب، وكانت تلك رسالتهما الظاهرة، أما الرسالة في باطنها فكانت تسعى لنقل المجتمع من عالم الصراع لحماية الوجود الأسطوري المفارق للواقع، إلى وجود واقعي يدخل مشارف العصر الحديث.
وقدمت الدكتورة أميمة خليفة بحثًا عقدت فيه مقارنة بين ثلاث ترجمات لمسرحية (هاملت) لعمالقة الترجمة مطرا، ومحمد عوض محمد، ومحمد عناني وغيرهما، وتناولت بالبحث تلك الترجمات والفروق بينها وكيف استطاع كل مترجم أن يضع بصمته وثقافته في ترجمته الخاصة.