زلزال في داعش بعد ذبح قيادي بصفوف التنظيم
أعدم تنظيم "داعش" اليوم في الساحة العامة بمدينة جرابلس، القائد العسكري في التنظيم بالمدينة المدعو “أبو مصطفى”، عن طريق الذبح، حيث تم فصل رأسه عن جسده أمام جمع من أهالي المدينة.
وبحسب "رأي اليوم" فقد صدر الحكم على القيادي أبو مصطفى بعد أن ألقى القبض عليه قبل يومين قرب الحدود التركية في الريف الغربي لجرابلس، أثناء محاولته الفرار من التنظيم إلى تركيا.
كما تحدثت مواقع التنظيم عن مقتل قيادي بارز آخر في التنظيم بجرابلس المعروف بأبي حديد، وهو أحد القياديين البارزين في داعش بمدينة جرابلس، قد قتل مع ستة من مرافقيه، خلال اشتباكات مع فصائل مسلحة بريف حلب الشمالي على أطراف بلدة الراعي.
وترددت أنباء لم يؤكدها التنظيم حتى الآن تتحدث عن تعيين أبو مصعب السوري (مصطفى ست مريم ناصر) من مدينة غرناطة وأحد مساعدي أسامة بن لادن في أفغانستان واحد مستشاري الملا عمر مسئولا عسكريا عاما لتنظيم الدولة خلفا لأبي عمر الشيشاني الذي قتل بغارة أمريكية في العراق.
وجنوبا كشفت مصادر مقربة من لواء شهداء اليرموك جنوبي سوريا، والمبايع لتنظيم داعش عن قيام اللواء بتعيين أمير جديد له خلفا للسعودي أبو عبد الله المدني.
المصادر أوضحت أن اللواء قام بتعيين المعروف بأبو أسامة جملة، أميرًا عامًا للواء خلفا للمدني قبل يومين، وذلك بعد إجماع قيادات اللواء، مؤكدة أن تغيرات كثيرة ستحصل داخل القيادة العسكرية والأمنية والقضائية التابعة للواء في المنطقة.
كما أكدت المصادر تلك أن عزل أبو عبد الله المدني جاء نتيجة لتردي الأوضاع الأمنية والعسكرية على خلفية المعارك الأخيرة التي نشبت في ريف درعا الغربي بين اللواء وبين فصائل مسلحة على رأسها جبهة النصرة "الأمير" الجديد للواء شهداء اليرموك أبو أسامة جملة ينحدر من بلدة جملة الواقعة في حوض اليرموك، ويعد "الأمير" الثالث للواء بعد مقتل مؤسس اللواء أبو على البريدي الملقب بـ”الخال” على يد “جبهة النصرة” في ديسمبر من العام الماضي.
