رئيس التحرير
عصام كامل

مجلة أمريكية تشيد بقوانين السعودية في محاربة «الإرهاب»

عناصر داعش - صورة
عناصر داعش - صورة ارشيفية

رصدت مجلة بولتيكو الأمريكية، مليارات الدولارات التي يتم إنفاقها سنويا، من قبل الأفراد والمنظمات والدول لصالح تنظيم داعش الإرهابي، الذي يعتمد على ذلك في أعمال القتل الوحشي، ونشر الخوف في جميع أنحاء العالم.


تعاون استخباراتي

ورأت المجلة الأمريكية، أنه من الضروري، أن تعمل الدول مع بعضها البعض، وتتبادل المعلومات الاستخباراتية لتعطيل شبكات تمويل تلك التنظيمات وخاصة المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعاني علاقتهما في الوقت الحالي بعض التوترات التي يجب التغاضي عنها، وتحقيق التحالف الكامل في مواجهة الإرهاب، حسب محللي السياسة الخارجية.

تتبع أصول التمويل

وأوضحت أن تتبع أصول التمويل للتنظيمات الإرهابية وتجفيفها، هو اللغز الأكبر المنوط به إنهاء الحرب على الإرهاب، موضحة أن المملكة العربية السعودية، كانت تعمل بثبات بالتعاون مع وزارة الخزانة الأمريكية، والتحقيقات الفيدرالية "إف بي آي" منذ 2004 لإغلاق منابع تمويل الجماعات الإرهابية، عبر تبادل المعلومات الاستخباراتية والتعهد بانفاذ القانون لمعاقبة من يثبت تورطهم في التمويل.

فخر سعودي

وأشارت بوليتيكو إلى فخر السعودية، بما نجحت في تحقيقه بتلك المهمة، بعدما أسفرت مجهوداتها عن الإيقاع بالكثير من الجهات والأفراد المتورطين في دعم الإرهاب.

وأكدت المجلة الأمريكية، أن السعودية هي الحليف الأول لأمريكا في المنطقة، الذي يملك القدرة على ذلك، وهو ما أكده كبار مسئولي الإدارة الأمريكية مرارا، بعد أن كانت الكثير من التهم توجه للسعودية في الماضي بدعم الإرهاب، ولكن تعاونها الحالي في محاربته يدحض تلك التهم.

نظام رقابي

وأشادت بولتيكو بالنظام الرقابي المالي، "شديد الدقة" الذي خصصته المملكة، لمراقبة ممولي المتطرفين والإيقاع بهم، فضلا عن شنها مجموعة من القوانين الجديدة، لوقف تسلل ممولي الإرهاب من ثغرات بالنظام المصرفي، وإجراءات شديدة الصرامة، ضد غسيل الأموال والصفقات المشبوهة، ومصادرة الأموال المشكوك فيها.

وشددت بولتيكو أن النظام الجديد، نتج عنه اعتقال أكثر من 1000 مشتبه بتورطهم في دعم الإرهاب ماديا، والتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية، وإغلاق شبكات التمويل التي يتبعونها.

الجريدة الرسمية