رئيس التحرير
عصام كامل

الأعلى للثقافة يناقش «ثورة التكنولوجيا الحيوية»

المجلس الأعلى للثقافة
المجلس الأعلى للثقافة

أقام المجلس الأعلى للثقافة ندوة تحت عنوان «ثورة في التكنولوجيا الحيوية»، أدارها الدكتور حافظ شمس الدين، بحضور الدكتور سامية مصطفى أستاذة بقسم علم الحيوان كلية العلوم بجامعة الزقازيق.


وعرفت سامية علم التكنولوجيا الحيوية الذي يهتم بتطبيق واستعمال الأنظمة الحيوية بمختلف أنواعها أو مشتقاتها في عمليات التصنيع لإنتاج العديد من المنتجات الحيوية التي يحتاجها الإنسان أو استعمال هذه الأنظمة الحيوية في أداء خدمات أخرى.

وأشارت إلى المجالات البحثية المختلفة التي تستخدم في التكنولوجيا الحيوية وتطور التكنولوجيا، اكتشاف طبيعة المادة الوراثية، مؤكدة أن التكنولوجيا الحيوية تستهدف في المقام الأول الوصول إلى الحدود القصوى من المنتج على مستوى نقائي رفيع، استكمالا للتطبيقات العلمية للتكنولوجيا الحيوية.

وتحدثت الدكتورة ماجدة حسن عبد العزيز أستاذة البيولوجي بكلية العلوم عن أهمية هذه الثورة في المجال الزراعي والصحي والبيئي، حيث أن مساحة الأرض المزروعة بالمحاصيل الهندسية جينيًا تبلغ 175 مليون هكتار عام 2014، وكيفية التعامل مع الكائنات الحية على المستوي الجيني من أجل تحقيق أقصى استفادة منها صناعيًا وزراعيًا وبالتالي اقتصاديًا، وحظي المجال الزراعي بـ10 بلايين دولار في الكائنات المهندسة وراثيا، وعلى مستوى المجال البيئي استخدمت المركبات في صناعة البلاستك، ومن الجانب الصحي تم السيطرة على أعداد البعوض الناقل للأمراض، واستطاع العلماء تنشيط جين lethl gene حيث ينتج جيل ذكور فقط من البعوض فينتهي تلقائيًا ظهور أي جيل جديد للحافظ على الصحة البشرية.
الجريدة الرسمية