«فتح»: الحركة لن تصمت على اغيتال قيادتها والمخيمات «خط أحمر»
نعى أسامة القواسمي، المتحدث باسم حركة فتح اغتيال القيادي الفتحاوي «فتحي زيدان»، صباح اليوم في لبنان بسيارة مفخخة في مخيم عين الحلوة، قائلًا:« نترحم على البطل الشهيد الذي امتدت إليه خفافيش الليل لتطال منه بهدف إشعال الفتنة في المخيمات الفلسطينية».
وأضاف «القواسمي»، خلال مداخلة هاتفية لفضائية «الغد الإخبارية»، تقديم الإعلامية سينار سعيد، أن عملية الاغتيال تستهدف إشعال نار الفتنة في المخيمات واستهداف الوجود الفلسطيني، مؤكدًا أنها محاولة من جهات باتت معروفة للجهات الرسمية، سواء في لبنان أو في فلسطين، لافتًا إلى أن هناك مخططات أخرى لتستهداف السفارة الفلسطينية.
وأوضح أن المخيمات الفلسطينية هي خط أحمر، وأن الأيدي التي امتدت لتغتال «زيدان»، لها أجندات لا تخدم القضية الفلسطينية ولا مصالح لبنان، وأنها محاولة لضرب المخيمات وحالة الاستقرار بها، ولأجل توجيه البوصلة لاتجاه آخر.
وأشار أن هناك تقارير بالصحف اللبناينة كشفت عن مخططات لجماعات متأسلمة من أجل إثارة نار الفتنة في المخيمات، واستهداف قادة حركة فتح جاء لمعرفتهم التامة إلى أن فتح هي عنوان في المخيمات، وأنها مسئولة عن المحافظة على الاستقرار داخل المخيم من جهة وعلي الحفاظ على العلاقة مع الحكومة اللبنانية من جهة أخرى.
وحذر القواسمي من أن الحركة ستقطع الطريق على كل من يحاول استباحة المخيمات والدم الفلسطيني، وأن الحركة لن تصمت على اغيتال قيادتها إلا أنها تتعامل وفقًا للأولويات وكي لا تعطي ذريعة لأي جهة متأمرة تعمل ضد القضية الفلسطينية من أجل خلق بلبلة داخل المخيمات والساحة اللبنانية، مشددًا على حرص الحركة على استقرار لبنان.