رئيس التحرير
عصام كامل

أهالي «صنافير» بالقليوبية يشتكون من انعدام الخدمات

فيتو

أصبحت «صنافير» واحدة من أشهر الكلمات المتداولة بين المصريين خلال اليومين الماضيين بعد توقيع الحكومية المصرية أتفاقية مع السعودية لتعيين الحدود والذي بموجبه أكد تنزل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة، إلا أن صنافير ليس الجزيرة محل الأزمة، فهناك قرية تحمل نفس الإسم في مدينة قلبوب، أهلها لا يعرفون شيئا عن أزمة الجزيرة، وكل ما يهمهم هو إصلاح أحوالهم اليومية.


ويعاني أهالي قرية صنافير، من انعدام الخدمات ولا يوجد بها وحدة صحية أو مدارس ابتدائية أو إعدادية أو نقطة للشرطة، كما يعاني أهالي القرية من مشكلات الصرف الصحي والمياه وتكدس الفصول، ومشكلات مياه الشرب، والتعديات على الأراضي الزراعية وغيرها.

قال «محمد سيد» أحد أهالي القرية إنه لا يعلمون شيئا عن الحملات الخاصة، بالتنازل عن جزيرة "صنافير"، كما أنه لا يعرف سوى قريته "صنافير"، التي يرجع اسمها كما يزعم إلى الأصول الفرعونية، لم ير الجزيرة محل النزاع أبدا في حياته.

وأكد خليل الدقن أن "صنافير" بالنسبة له هي الحياة وهي أفضل مكان في العالم يلجأ اليه، بالنسبة له أحسن قرية في الدنيا، كثيرا ما أتت له الفرص والمحاولات للسفر ولكنه عزف عنه لارتباطه الوثيق بأرضه.

كما قال «سيد العناني» محام من أهل القرية، إن اسم صنافير اسم فرعوني من أسماء الفراعنة، ويطالب بضرورة أن ينظر إليها المسئولون بنوع من الاهتمام وخاصة أنها تعاني من دخول مشروعات الصرف الصحي إليها، بالإضافة إلى سوء صلاحية المياه للشرب، تزايد معدلات التعدي على الأراضي الزراعية خلال الفترة الأخيرة، أيضا عدم جدوى المطالبات الخاصة بإنشاء مدرسة ثانوي بالقرية، بالرغم من مطالبات المواطنين ووجود الأرض المخصصة لذلك.

وأضاف بدوي السيد أحد مواطني القرية إن القرية تطالب بإقامة مكتب بريد صنافير، وأضاف: "حتى الآن لم يتم الإفادة من هيئة البريد القومية بشأن إقامة مكتب البريد وتم إرسال استعجال لهم لسرعة البت في الأمر، بالإضافة إلى إحلال وتجديد مبنى الجمعية الزراعية بالقرية لخدمة المزارعين".
الجريدة الرسمية
عاجل