الأمين العام للأمم المتحدة يدعو الأطراف اليمنية لاحترام الهدنة
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم الإثنين، أطراف الصراع في اليمن إلى احترام "اتفاق وقف الأعمال القتالية" الذي بدأ سريان العمل به اعتبارا من منتصف ليل الأحد-الإثنين.
جاء ذلك في رسالة وجهها كي مون إلى أطراف الصراع في اليمن، وقرأها المتحدث باسمه، استيفان دوغريك، خلال مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.
وقال دوغريك، خلال المؤتمر الصحفي الذي حضره مراسل "الأناضول": "رسالة الأمين العام إلى أطراف الصراع (في اليمن) مفادها هي: الالتزام واحترام اتفاق وقف الأعمال القتالية، خاصة وأنه من المهم للشعب اليمني بدء عملية المساعدات الإنسانية".
ورأى المتحدث أن "اتفاق وقف الأعمال القتالية" يبدو "متماسكا إلى حد كبير".
وردا على أسئلة الصحفيين بشأن تلقى الأمين العام للأمم المتحدة خطابات رسمية من الحكومة اليمنية أو من جماعة "أنصار الله" (الحوثي) بشأن الالتزام ببنود "اتفاق وقف الأعمال القتالية"، قال دوغريك: "لست على دراية بوصول خطابات رسمية إلى الأمين العام في هذا الشأن، لكن المبعوث الشخصي للأمين العام إلى اليمن (إسماعيل ولد الشيخ أحمد) لديه التزامات من أطراف الصراع باحترام الاتفاق الذي تم التوصل إليه".
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن أعلن الشهر الماضي عن موافقة الأطراف اليمنية على هدنة من القتال تبدأ في جميع أنحاء البلاد بداية من منتصف ليل 10-11 أبريل الجاري، على أن يعقبها محادثات سلام في الكويت في الـ 18 من الشهر ذاته.
وفي وقت سابق من أمس الأحد، أعلنت قيادة "التحالف العربي" في اليمن، التي تقوده السعودية، أنها سـ"تلتزم بوقف إطلاق النار اعتبارًا من منتصف ليل(الأحد الإثنين) "، تمهيدًا للمشاورات التي ستجرى في الكويت، مع "احتفاظها بحق الرد على أي خرق لوقف إطلاق النار".
لكن الساعات الماضي، شهدت اتهامات متبادلة بين أطراف الحرب في اليمن بـ"خرق" اتفاق وقف إطلاق النار، لكنها تظل "خروقات محدودة"، حسب مراقبين.