رئيس التحرير
عصام كامل

ممدوح حمزة: جزيرتا «تيران وصنافير» مصريتان من أيام نابليون

 الدكتور ممدوح حمزة
الدكتور ممدوح حمزة

قال الدكتور ممدوح حمزة، الخبير الاستشارى، إن مجرد قبول فكرة ترسيم حدود لحدود قائمة ومستقرة ومعترف بها دوليًا، على جميع الخرائط المصرية والدولية، هو تفريط في أرض مصر غير متوقع من أي مسئول مصري، مضيفًا أنه استعان بخبراء لتجميع معلومات مؤكدة عن حقيقة الجزيرتين التي ثبت أنهما مصريتان.


وأشار حمزة من خلال 12 تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" إلى أنه في عام 1800 نشرت البعثة العلمية لنابليون خريطة بالجزيرتين بنفس لون سيناء، وهو ما يوضح أنهما جزء إقليمى منها، كما أنه في عام 1838 أصدرت أول خريطة چيولوچية لسيناء رسمها "ج. ر. روسبرج: الجزيرتان جزء من سيناء.

وأوضح حمزة أن عام 1868 نشرت بعثة "يالمر المساحية"، الخريطه المعروفة باسم Ordnance Survey ويوجد بها الجزيرتان جزء من سيناء وبنفس اللون بمقياس رسم ١:٦٣٣.٥٠٠ -، وأيضًا بعام ١٨٨٥ صدر الدليل المعروف باسم BAEDAKER وبه الجزيرتان جزء من سيناء.

كما شهد عام 1906 أهم وثيقة، وهي ترسيم الحدود البحرية بين مصر والدولة العثمانية، تقع الجزيرتان داخل الحدود المصرية والوثيقة في حوزة الدولة المصرية، وبعد عشر سنوات، في عام ١٩١٦ أصدر "نعوم بك سفير" كتاب تاريخ سيناء القديم والحديث، ويوجد به الجزيرتان جزء من سيناء ومصر.

وأكد المهندس الاستشارى في تدويناته بموقع "تويتر" أنه عام ١٩٨٢ باشرت الحكومة المصرية عملها لتنظيم الأمن على الجزيرتين بمرسوم رسمي ونشر لاحقًا بالجريدة الرسمية، وعام ١٩٨٣ أصدرت مصر قرارًا باعتبار الجزيرتين من المحميات الطبيعية المصرية.

كما أضاف حمزة، أن تقرير الأمم المتحدة الذي صدر بعد تحكيم طابا تحدث عن الجزيرتين في صفحة ١٥ داخل الحدود المصرية، واستند إلى ذاكرته بأن الملك فاروق رفض طلب السعودية لضم الجزيرتين سنة ١٩٥٠، وكذلك رفضت الأمم المتحدة في التسعينيات بعد طلب السعودية التي تجاهلته الأولى.

واختتم الدكتور ممدوح حمزة، الخبير الاستشارى، تغريداته بتأكيد أن الجزيرتين تقعان بالمجال الحيوى للأمن القومى المصرى.
الجريدة الرسمية