مسئول أمريكي: داعش يتربص بالجزائر ويهدد مصر

أكد قائد القوات الأمريكية في أفريقيا، الجنرال ديفيد رودريجز، أن تنظيم "داعش" في ليبيا بات أكبر تهديد لدول الجوار خاصة تونس والجزائر.

وأضاف الجنرال الأمريكي أن "خارطة انتشار التنظيم الإرهابي تشير إلى تغلغله قرب المنافذ الحدودية بشكل يستدعي أخذ الحيطة والحذر بفعل تفكك المنظومة الأمنية في ليبيا"، بحسب صحيفة البلاد الجزائرية.

وحذّر المسئول الأمريكي من أن عدد مسلحي تنظيم داعش تضاعف في ليبيا إلى ما بين 4 آلاف و6 آلاف إرهابي، خلال فترة تتراوح بين عام وعام ونصف.

وشدّد قائد القيادة الأمريكية في أفريقيا المعروفة اختصارًا "يواس أفريكوم" على أنّ "عدم الاستقرار في ليبيا له تأثيرات على الأمن الإقليمي"، مضيفا أن حدود ليبيا سمحت بتسلل مقاتلين وأسلحة وذخائر.

أوضح أن التحديات الأمنية في ليبيا تحتاج إلى جهد إقليمي ودولي منسق، خاصة مع دول الجوار كالجزائر وتونس ومصر”.

وقال الجنرال رودريجز إن “معقل داعش في ليبيا هو مدينة سرت لكن التنظيم له وجود أيضا في درنة وبنغازي في الشرق وصبراتة في الغرب وانتشار أيضا بالقرب من بعض المنافذ الحدودية”، إلا أنه أضاف أن “الجماعات المسلحة الليبية في بنغازي ودرنة وكذلك في صبراتة، حاربت ضد داعش وصعبت على التنظيم الإرهابي العمل”.

وأكد الجنرال الأمريكي مستشهدا بتقييمات المخابرات الأمريكية لنمو داعش “أنهم يواجهون نمو داعش في عدة مناطق في أنحاء ليبيا”. وذكر أن “التحدي أمام حكومة الوحدة الوطنية هو جمعهم معا من أجل مستقبل ليبيا ولكن أيضا للتخلص من داعش”.

وأضاف أن الضربات الجوية الأمريكية في ليبيا استهدفت داعش لكن تلك الجهود مركزة على أهداف تشكل تهديدا مباشرة على المصالح الأمريكية والأفراد الأمريكيين.

ويمثل تنظيم "داعش" في ليبيا، أخطر فروع التنظم خارج معقله بالعراق وسوريا، وتشير تقارير استخباراتية إلى أنه يمثل تحدي أمام دول الجوار الليبي وجنوب أوروبا.