رئيس التحرير
عصام كامل

عمرو سلامة: جائزة الأوسكار مسيسة والأمريكان «متعاطفين» مع الهولوكوست

عمرو سلامة
عمرو سلامة

أكد الكابتن محمد زيدان، لاعب منتخب مصر السابق، أن تطبيق نظام الاحتراف في مصر قد يكون ممكنًا إذا تم اتباع الطرق الأوروبية، مؤكدًا أن طبيعة المجتمع المصري تؤثر على اللاعب المصري، موضحًا أن هناك فرقًا كبيرًا بين مصر وألمانيا، التي كان محترفًا فيها، حيث كان يوجد في منزله من الساعة الثامنة مساء لأن اليوم كان ينتهي في ذلك الوقت.


وتحدث «زيدان» أثناء استضافته في حلقة أمس من برنامج "بيت العائلة" مع الإعلامية الكبيرة نجوى إبراهيم، عن الكابتن حسن شحاتة، مؤكدًا أنه كان السبب في وجود الجيل الذهبي لمصر، موجهًا رسالة شكر له، قائلاً إنه سيظل قدوته ومثله الأعلى، وسيظل في نظرنا "المعلم"، وتحدث عن والدته مؤكدًا أنه فخور بها جدًا وأنها سيدة عظيمة، كما تحدث عن والده مؤكدًا أنه صديقه وشقيقه وتعلم منه الكثير، ولم ينس حينما باع والده سيارته ليساعده على السفر وتحقيق حلمه.

وفى الفقرة التالية، أكد المخرج عمرو سلامة أنه إذا فاز فيلم مصري بالأوسكار فإنه سيكون فيلمًا مستقلاً وتم رفضه من الرقابة، ولم يحقق إيرادات في دور العرض، مؤكدًا أن الأفلام الفائزة بالأوسكار تكون مهتمة بقضية تخص المجتمع الأمريكي، متفوقة على أفلام قد تكون جودتها أفضل، مشددًا على أن جائزة الأوسكار "مسيّسة"، لأنها تعبر عن رأي شريحة، وهي الأكاديمية التي تمنح الجائزة والتي لها اهتمامات بالهولوكوست.

وفى فقرة أخرى، أكد محمد رشاد أنه دخل في خلاف مع والده بعد انتهائه من دراسة "تجارة إنجليزي" بجامعة طنطا بسبب عدم موافقته على أن يصبح ابنه مطربًا، موضحًا أنه درس بعد ذلك بمعهد الموسيقى العربية، ثم درس بعدها في الأكاديمية البحرية، إلى أن جاءت فرصة "أراب أيدول" التي جعلته واحدًا من أفضل المطربين الشباب، مؤكدًا أنه لو لم يكن وفِّق فيها لكان تخلى عن حلم الغناء.
الجريدة الرسمية