رئيس التحرير
عصام كامل

مسئولون: واشنطن تدرس خطة لتعزيز قواتها الخاصة في سوريا

فيتو

قال مسئولون أمريكيون إن الإدارة الأمريكية تدرس خطة لزيادة عدد القوات الخاصة الأمريكية، التي أُرسلت إلى سوريا، بشكل كبير مع تطلعها للتعجيل بالمكاسب التي تم تحقيقها في الآونة الأخيرة ضد تنظيم داعش.

وامتنع المسئولون الذين على علم مباشر بتفاصيل الاقتراح عن كشف النقاب عن الزيادة التي يجري دراستها على وجه الدقة، ولكن أحدهم قال إنها ستجعل وحدة عمليات القوات الخاصة الأمريكية أكبر عدة مرات من حجم القوة الموجودة حاليا في سوريا والمؤلفة من نحو 50 جنديا، حيث يعملون إلى حد كبير كمستشارين بعيدا عن خطوط المواجهة.

وأعلنت الولايات المتحدة في ديسمبر الماضي أنها أرسلت قوة جديدة من قوات العمليات الخاصة إلى العراق لشن غارات ضد تنظيم داعش هناك وفي سوريا المجاورة.

وجاء هذا عقب إعلانها في أكتوبر أن عشرات من جنود القوات الأمريكية الخاصة سيُرسلون إلى سوريا لتكون أول قوات برية أمريكية تتمركز هناك.

ومن بغداد أعلن المتحدث وزارة الدفاع الأمريكية الكولونيل ستيف وارن، أمس الجمعة أن الجيش الأمريكي يعمل حاليا مع "عشرات" من مقاتلي المعارضة السورية.

وكان برنامج تدريب سابق لوزارة الدفاع الأمريكية قد مني بالفشل، إذ إن البرنامج الذي بدأته الوزارة مطلع العام 2015 بكلفة 500 مليون دولار كان يتضمن تدريب نحو خمسة آلاف معارض سوري "معتدل" سنويا لقتال تنظيم داعش، لكن لم يتم سوى تدريب عشرات المقاتلين، كما أن بعض هؤلاء المقاتلين سلموا أسلحتهم إلى تنظيم جبهة النصرة التابع للقاعدة في سوريا.

لكن وزارة الدفاع الأمريكية أعادت بناء برنامج جديد في محاولة لتعويض الفشل السابق، وبدلا من محاولة سحب وحدات المقاتلين بالكامل من الخطوط الأمامية، وتدريبهم وإرسالهم مرة أخرى، يعمل الجيش الأميركي حاليا مع مجموعات صغيرة من كل وحدة.

ع.ج.م /ح.ع (رويترز، أ ف ب)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية