خطف طائرة ومستقبل السياحة
لا يعلم من قام بخطف الطائرة أثار ما قام به من عمل..لا يدرك نتائج ما أقدم عليه من فعل ليحقق مأرب شخصي ليجهز ليس على السياحة كما يتوقع الناس، وإنما على سمعة شعب سيصفونه بالهمجية تارة وبالاستهتار تارة وللأسف صورة كانت لا تليق بشعب له تاريخ.
استهتار ولا مبالاة من فرد قبل أن يهين شعب أهان نفسه وتسبب في فضيحة عالمية اهتزت لها الصحف العالمية ضحكا واستهزاء والسبب فرد واحد كان بمثابه ٩٠ مليون مواطن أمام العالم.
لا شك أن ما فُعل أجهز على ما تبقى من السياحة وقطاع الطيران الذي يصرف على قطاعات عدة في الدولة، وأن ذنب كل من ستغلق اأنشطتهم في رقبة من هداه تفكيره إلى كارثة بكل المقاييس.
ليت العقاب يشفى غليل شعب يريد أن يثأثر فيه كل مواطن مما ناله من ضيق وألم واستهتار أصاب شعبا كاملا. من أشار عليه بهذه التمثيلية ولماذا استهان بما فعل وبخوف الناس ورهبتهم؟! ولا أريد ما تعودنا عليه من سماعه أنه قد يكون مختلا عقليا وإنما كارثة تمشى على الأرض غيرت مفاهيم الأمن في الطائرات بوهم حزام ناسف لم يكن ناسفا وأوهم الناس به وصدقوه.
السيطرة على عقول الناس الضالة فكريا كيف يكون وما الذي يفعله الأمن في مثل هذه المواقف صعب أن تمنع كارثة مثل هذه والنتيجة ما عشناه أمس.
أحتسب عند الله كل من يعملون السوء للإضرار بمصر وبسمعتها وبأهلها وبكل البلاد وبكل العباد.
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.