رئيس التحرير
عصام كامل

مصر تقترب من «الجابون 2017».. المنتخب الوطني يفوز على نيجيريا ويتصدر المجموعة.. رمضان صبحي «صاحب السعادة».. علامات استفهام حول أداء صلاح والنني.. وكوبر يعاند نفسه وينجو من مقصلة &#

فيتو

نجح المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في وضع قدم في مشوار التأهل لأمم أفريقيا الجابون 2017 بعد الفوزه الثمين مساء اليوم الثلاثاء على نظيره النيجيري بهدف دون رد سجله رمضان صبحى في الدقيقة 65 من عمر المباراة ليرفع المنتخب الوطنى رصيده إلى 7 نقاط في بنك المجموعة السابعة ويقترب بقوة من حجز تذكرة التأهل إلى الكان الأفريقية بعد الغياب عن البطولة في آخر 3 نسخ.


مواجهة تنزانيا
فوز المنتخب اليوم ساهم بقوة في ارتفاع حظوظ المنتخب الوطنى في التأهل لأمم أفريقيا قبل مواجهة تنزانيا صاحبة المركز الثالث والأخير في المجموعة برصيد نقطة واحدة بعد انسحاب تشاد حيث ينتظر المنتخب مواجهة سهلة نظريًا أمام نظيره التنزانى يوليو القادم تحسم تأهله رسميا إلى البطولة الأفريقية.

أخطاء المباراة
مباراة اليوم شهدت العديد من الأخطاء الفنية والتكتيكية للأرجنتينى هيكتور كوبر مدرب المنتخب الذي أنقذه الفوز من مقصلة "التقطيع" بعد أن قدم الفراعنة أداء باهتا في أغلب فترات المباراة رغم الحضور الجماهيرى المكثف الذي امتلأت به مدرجات برج العرب بالإسكندرية منذ الصباح الباكر لدعم اللاعبين.

تأخر التغييرات
أبرز أخطاء كوبر في مباراة اليوم تمثلت في تأخر التغييرات في الشوط الثانى بجانب غياب الجمل الفنية والخططية والتكتيكية في أبرز فترات المباراة التي شهدت محاولات فردية من جانب اللاعبين بحثًا عن هدف المباراة بالإضافة إلى استبعاد أحمد حسن كوكا من قائمة المباراة وتأخر الدفع بالثنائى عمرو جمال وحسام غالى حيث غاب دور القائد بتجميد "الكابيتانو" على مقاعد البدلاء قبل نزوله في منتصف الشوط الثانى.

لقب الأبرز
رمضان صبحى حصد لقب الأبرز في مباراة اليوم وذلك بعد أن ساهم بقوة في فوز اليوم بهدف الحسم من جانب ولتألقه في قيادة الهجوم في أغلب أحداث المباراة.

في الوقت الذي شهدت المباراة تراجعا ملحوظا لأداء الثنائى محمد صلاح المحترف في روما ومحمد الننى المحترف في صفوف الأرسنال حيث لم يقدم الثنائى الأداء المنتظر منهما في مباراة اليوم ووضع بأدائهما في لقاء اليوم العديد من علامات الاستفهام وتحديد لصلاح الذي غلف أداءه اليوم بالبطء الشديد وتعطيل اللعب رغم تعليمات الجهاز الفنى له بضرورة نقل الكرة بشكل سريع واللعب "المضمون".

منطقة متوسط الميدان في المنتخب شهدت أزمات فنية أخرى تمثلت في عملية سد الثغرات الدفاعية للهجمات النيجيرية وهو ما أجبر كوبر على الدفع بحسام غالى على حساب عبد الله السعيد لإغلاق تلك المنطقة الدفاعية بجوار محمد الننى وإبراهيم صلاح في الوقت الذي رفض فيه الاعتماد على مهارة أيمن حفنى أو حازم إمام البدلاء في الشوط الثانى لتنشيط الجانب الهجومى حيث لجأ كوبر إلى عملية التأمين الدفاعى ما شكل ضغطا كبيرا من جانب نيجيريا على دفاعات منتخبنا رغم قدرة المنتخب عقب إحراز هدف رمضان صبحى على تعزيز التقدم استغلالا لعاملى الأرض والجمهور ومع امتلاك كتيبة الفراعنة لعناصر هجومية قادرة على تطوير الأداء الهجومى وتعزيز الفوز.
الجريدة الرسمية