رئيس التحرير
عصام كامل

ساخرون.. تسجيلات الصندوق الأسود للطائرة المختطفة

اختطاف الطائرة المصرية
اختطاف الطائرة المصرية


نشر بعض النشطاء سيناريو من "افتكاساتهم" عن تسجيلات الصندوق الأسود للطائرة المصرية المختطفة، على موقع "فيس بوك"..
وتنشر "فيتو" السيناريو "الكوميدي" كما تخيله النشطاء.


راكب (١): هو ماكنش ينفع يا برنس تاخدنا على بلد تانية لحسن أسمع أن قبرص ضاربها السلك.
الخاطف: والله مش اللى عاجبه قبرص ينزل، ويرحلوه تانى على مصر، باب الطيارة يفوت جمل.
راكب (٢): يا عم ما تخليكش حمقى كده.. الكلام أخد وعطا، مصر إيه اللى هنرجعلها دلوقتى، الرجل ما يقصدش، قوم يا عم حب على رأس عمك الخاطف.
راكبة (٣): ألا والنبى يا خويا مطار لاجرانجا ده جنبه محال وكدة ؟ كنا عاوزين ننزل نشترى شوية حاجات ونرجع.. تحب أجيب لك معايا سجائر ولا حاجة وانا راجعة.
الخاطف: اللى هينزل من الطيارة، والله ماهو معاتبها تانى.
راكبة (٣): اللى ينزل بقى.. ما كل حاجة موجودة عندنا في مصر يا خويا.
راكب (٤): معلش يا قبطان، انت فاكر الفيلم بتاع عادل إمام ويسرا بتاع الإرهاب والكباب ؟؟؟
الخاطف في زهق: ماله ؟!
راكب (٤): ماله ايه يا عم ؟! ما تشغل مخك شوية، ما تطلب لنا ريش؟
الخاطف: انتم محسسينى ليه إنى طالع رحلة مع ولاد اختى؟ يا جدعان أنا سايب شغلى ومصالحى وجاى أخطفكم وأخرجكم من مصر، بتعملوا فيا كدا ليه ؟ يعنى دا جزاتى ؟
أصوات التعاطف والاعتذار تعلو من الطيارة
راكب (٥): بس أنا مش حاسس الصراحة أن أوروبا فارقة عن مصر كتير.. ما تآخذنيش يعنى؟
راكبة (٦): لا ازاى بقى، فارقة طبعا، لسه كمان لما ننزل من الطيارة هتحس أكتر، يمكن بس عشان احنا لسه في الطيارة، وقافلين الشبابيك والستائر والبيبان.
راكب (٥): يمكن بقى.
راكب (٧): والله لو الطيار يكمل جميله ويزق شوية على ألمانيا ولا هولندا، يبقى وجب معانا بصراحة.
الطيار: ياريت يا إخوانا، الطيارة أصلا لسه طالعة من الصيانة، دا إحنا كنا بنجربها بس، قلنا بالمرة نلم لنا قرشين ونعمل لنا فردة لحد إسكندرية، ما نعرفش يعنى إن الأستاذ سيف هيخطفنا.
راكب (٨): يعنى البنزيم هيخلص مننا في السكة ؟
الطيار: يا عم نحط بنزين من أي حتة.. أنا خايف الطيارة يكون فيها عطل ولا حاجة تقع بينا ؟ والطيارة لسه عليها أقساط.
راكب ( ٩): يا عم مش هيحصل حاجة، بس قدم المشيئة،،
راكب ( ١٠): يا عم ما تطلع بالطيارة على ألمانيا ولا هولندا، وإن شاء الله مش هيحصل حاجة.. بس إبقى إمشى على مهلك
الخاطف: يا جدعان خللى عندكم دم شوية، انا مدى ميعاد للست بتاعتى على قبرص، لو جت ولقيتنا في ألمانيا يبقى شكلى ايه قدامها.. صحيح كل واحد بيفكر في نفسه بس.. طب والله أستسلم.
راكب (١١): يعنى دا جزاء الرجل اللى خاطفكم، ومطلعكم بره مصر؟ يعنى هي قبرص بقت وحشة ؟ صحيح البنى آدى ما يملاش عينه غير التراب.
راكب (١٢) يطلع سيجارة ويولعها ويديها للخاطف: اهدا يا عم، وصلى ع النبى، الرجل ما يقصدش.. هو ممكن لا مؤاخذة لما الجماعة بتاعتك توصل بالسلامة نكمل احنا على هولندا ؟
الخاطف: اللى تشوفوه بقى، هو انا يعنى خاطفكم عشان ابهدلكم معايا ؟
راكب (١٣): الصراحة انا ابتديت أحب قبرص قوى، مش من السهل عليا انى اسيبها،،،
الخاطف: يا عم كلها بلاد ربنا
راكب (١٤): ما انت لازم تقول كده، ما انت الوحيد اللى ضامن انك هتقعد هنا، عشان هتتسجن
راكب (١٥): على فكره بقى كلنا خاطفين الطيارة معاك
الخاطف: آه بس لازم نكون خاطفين حد في الطيارة، عشان يقتنعوا ويسجنونا
راكب (١٦): تاهت ولقيناها، نبقى كلنا خاطفين الطيار وطالبين فدية
الطيار: وكتاب الله ادور الطيارة ما انزل غير في مطار القاهرة،،،،، ايه النداله دى ؟
راكب (١٧): خلاص يا جماعة،،، احنا كنا كلنا خاطفين الطيارة، وناويين ننزل بيها في قبرص، عشان نفكها، وتبيعها قطع غيار
راكب (١٨): اصلى يا كبير.
جميع الركاب يتراقصون ويتغنون في سعادة.. بينما كان الأستاذ سيف الخاطف يحدث حبيبته:
ايوه يا حبيبتى وصلتى بالسلامة ؟؟؟ طيب احنا تالت طيارة على الممر يمين.
الجريدة الرسمية