7 خطوات تخلصك من القلق والاضطراب النفسي

يصاب الكثير بالقلق الذي يصل لدرجة مرضية يمكن أن تشل حركته وتفكيره وتدخله في وساوس وهواجس ليس لها أدنى درجة من الصحة مما يؤثر ذلك سلبا على حياته وحياة من يحبهم أو يشاركونه الحياة

وتشير الدكتور رشا الشهيد، خبيرة التنمية الذاتية وتعديل السلوك، أن هناك عدة خطوات بسيطة إذا اتبعها أي إنسان ساعده ذلك على تخطى القلق والاضطراب النفسى ومواجهته بكل سهولة حتى يستطيع الحياة بشكل أكثر إيجابية دون معاناة أو صعوبة..ومنها

جهز كراسة للقلق، بمجرد أن تبدء في الوسوسة فإن أحد دواعى القلق سيقود إلى قلق آخر وهكذا، إذن المطلوب منك أن تجلس وتكتب مخاوفك، كل مخاوفك بلا تردد، اكتب كل ماهو بداخلك من مشاعر القلق أو أسباب هذا القلق، فذلك يؤدى إلى إبطاء عملية القلق لأن القلم يكتب أبطأ من الأفكار ويجبرك على حذف أحد مظاهر القلق.

أعد قراءة ما كتبته ستكتشف أن كثير من أسباب القلق التي كتبتها ليس لها مجال للصحة وستحكم بذلك بنفسك.

من الممكن بعد ذلك أن تقوم بتمزيق الورقة التي كتب فيها أسباب القلق والمخاوف ولاحظ أنه من الضرورى أن تمزقيها بنفسك بيديك، فإن ذلك يعطى لعقلك الباطن إشارة إلغاء لما كتبته وبالتالى إلغاء للمخاوف نفسها.

خصص وقتا للقلق، بمعنى أن تخصص في اليوم وقتا معينا للقلق، بهذه الطريقة يمكنك الاستمتاع بالقلق دون أدنى شعور بالذنب، ومع الوقت ستجد أنك لن تجد وقتا للقلق ولن تجد سببا للقلق تأخذ من أجله وقت مخصص.

فكر في الناحية العكسية، وذلك بأن تدرب نفسك على استعمال أسلوب (ماذا لو؟) أو ماهو أفضل احتمال يقع وأسوء احتمال يقع؟ وبالتالى تجد الطريقة لتحديد دقيق لأفضل الأمور وأسوأها، تذكر دائما أن أي احتمال مهما كان سيقع بين هذين الأمرين الذين قمت بتحديدهم، بالتالى تكون قد توقعت وتدربت على مواجهة كلا الأمرين.

دع الآخرين يتحملون مسئولياتهم، يجب أن تعلم جيدا أن قلقك يمكن أن يؤذى الناس الذين تحبهم، فلا تفقدهم بقلقك.

تسلح بالإيمان الحقيقى والصادق، الإيمان بخالقك وقدراتك، والإيمان بهدفك واليقين في إمكانية تحقيقه وماعلينا إلا الاجتهاد والإخلاص.