رئيس التحرير
عصام كامل

وزارة الثقافة تحتفل بمرور 400 عام على وفاة شكسبير

شكسبير
شكسبير

تنظم وزارة الثقافة برئاسة الكاتب حلمي النمنم وقطاعات وزارة الثقافة احتفالية كبرى بمرور 400 عام على وفاة الكاتب المسرحي العالمي ويليم شكسبير وذلك في الفترة من 13 وحتى 18 أبريل القادم، بمشاركة الفنانة القديرة سميحة أيوب والفنان يحيى الفخراني والفنان محمد صبحي.


ويشارك في تنظيم تلك الاحتفالية المجلس الأعلى للثقافة بالتعاون مع قطاع شئون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال، ودار الأوبرا المصرية برئاسة دكتورة ايناس عبد الدايم، وصندوق التنمية الثقافية برئاسة دكتورة نيفي الكيلاني، والمركز القومي للترجمة برئاسة دكتور أنور مغيث والهيئة العامة للكتابة برئاسة الدكتور هيثم الحاج.

وتبدأ فعاليات الاحتفالية بالكاتب المسرحي العالمي ويليم شكسبير يوم 13 أبريل القادم في الخامسة مساء بكلمات للمنظمين وحتى الخامسة والنصف يعقبها الجلسة البحثية الأولى تحت عنوان شكسبير والمسرح من الساعة الخامسة والنصف وحتى السابعة مساءً والتي يترأسها دكتور سامح مهران، ويتحدث بها كل من الفنانة القديرة سميحة أيوب والفنان يحيى الفخراني والفنان محمد صبحي، ولم يذكر ماهي العناوين التي سوف يتحدث فيها الضيوف حول شكسبير.

وتعقد في نفس اليوم في السابعة والنصف مائدة مستديرة تحت عنوان شكسبير والنقاد بمقر المجلس الأعلى للثقافة يديرها دكتور أحمد درويش، ويتحدث بها دكتورة آمال مظهر حول الاستقبال النقدي لمسرح شكسبير، ودكتور عبد الرحيم كردي حول روح نقد العصر بين شكسبير ومعاصره شهاب خفاجي، ودكتور زكريا عناني حول تأثر النقد العربي بشكسبير ودكتورة كرمة سامي حول شكسبير والنقد الثقافي، ودكتور عبد الحميد شيحة حول تبسيط شكسبير للفكر، ودكتور محمود الضبع حول شكبير عند الشعراء العرب، ودكتورة مروة مختار حول شكسبير في ميزان العقاد.

وتعقد الجلسة البحثية الثانية يوم 14 أبريل بمقر المجلس الأعلى للثقافة من الحادية عشرة صباحا وحتى الواحدة ظهرًا، تحت عنوان " ترجمات شكسبير"، ويترأس الجلسة دكتور محمد حمدي إبراهيم، ويتحدث بها دكتور محمد عناني حول تجربته الشخصية في ترجمة شكسبير، دكتورة أمية خليفة ويتحدث حول ترجمات لويس عوض وعبد القادر القط لشكسبير دارسة مقارنة، ويتحدث دكتور سمير طلبة حول السخرية في ترجمات شكسبير، ولم يذكر فيما سوف دكتور سمير العطار حول أعمال شكسبير.

وتجرى الجلسة البحثية الثالثة بنفس اليوم في الواحدة والنصف ظهرا وحتى الثالثة عصرًا تحت عنوان " شكسبير بين السينما والمسرح" ويترأسها المخرج خالد جلال، ويتحدث بها دكتور عبد الوهاب محمود حول التجسيد الفني لشخصية البهلول في مسرح شكسبير، والكاتب جمال الشاعر حول الأفلام والمسرحيات العربية المقتبسة من شكسبير، ويتحدث دكتورة سناء شافع حول قراءة مسرحية عن المسرح القومي، ودكتور هاني أبو الحسن حول القراءات السبع لهاملت بين المسرح والسينما".

أما عن الفعاليات الفنية المصاحبة للاحتفال فهي أنا هاملت بمسرح الجمهورية يوم 14 أبريل، وتقدم دار الأوبرا المصرية عروض باليه روميو وجولييت لفرقة باليه أوبرا القاهرة من 14 وحتى 19 أبريل على مسرح الجمهورية، كما تقدم عروض سينمائية للأفلام المأخوذة عن مسرحيات شكسبير من 15 وحتى 18 أبريل بالمجلس الأعلى لثقافة وتبدأ العروض من الرابعة عصرًا .
ويبدو أن التحضير قد تم توجيهه في الأغلب للندوات البحثية وإن لم يكن هناك إعلانا واضحا ربما يشحذ جهات أو قطاعات أخرى بالوزارة للمشاركة خاصة أكاديمية الفنون برئاسة دكتورة أحلام يونس التي من باب أولى لديها أكثر من معهد متخصص وطلاب حتى الدراساات العليا ورسائل ماجستير ودكتوراه بالتأكيد تطرق بعضها لدراما شكسبير، وربما كان الإعلان عن الفعالية ليفتح أفقا للطلبة للمشاركة بمشروعات فنية حول شكسبير مما يضيف الكثير من الرؤى الجديدة والأبحاث العلمية، كما يلاحظ أن الندوة الأولى لم يذكر حول ماذا سوف تكون كلمات متحدثين هامين عن تجربتهم مع مسرح شكسبير مثل الفنانون محمد صبحي الذي قدم هاملت ويحيى الفخراني الذي قدم لير وقدمها أيضا كردانا تليفزيونية في دهشة، وسميحة أيوب.

كما أن الملاحظة الثالثة حول ندرة الفعاليات الفنية وهي الأقل من حيث عددها أو التنوع حيث تقدم مسرحية وحيدة وهو ربما ما يرجع لعدم إشراك الجهات المنتجة للفن من المشاركة سواء بحثية أو فنية مثل البيت الفني للمسرح والثقافة الجماهيرية سواء إدارتها المركزية للدراسات والبحوث أو إداراتها الفنية من سينما ومسرح وتشكيل وفن شعبي وخلافه، وهو هامش تجارب فنية كثيرة لمسرح شكسبير قدم منها على الأقل عدة تجارب هامة خلال الموسمين الماضيين فقط لمخرجين مثل مازن الغرباوي وسعيد منسي ومكتبة الإسكندرية التي قدمت عدة مشاريع مازالت تعرض على مسارح الهناجر ومكتبة الإسكندرية ربما حتى هذه اللحظة، وربما لو كان الاحتفال بعام شكسبير لشارك قطاع كبير حتى على مستوى الأنشطة مدرسية فنية ومراكز الشباب لتصبح فرصة ليتعرف ممارسو الأنشطة على ذلك الكاتب الكبير سواء على مستوى القراءة أو التقديم.
الجريدة الرسمية