طريق «فرنوي - دمنهور» يهدد أرواح أهالي البحيرة
أصبح طريق خط «فرنوي - دمنهور» الرابط بين العديد من القري بمركزي دمنهور وشبراخيت بمحافظة البحيرة مصدرا لتهديد أرواح الآلاف من المواطنين ليطلق عليه «طريق الموت» لوقوع عليه المزيد من الحوادث وتحول لطريق غير آدمي نتيجة لإهمال المسئولين عن صيانته.
فالبرغم من أهمية الطريق الحيوي للآلاف المواطنين الذي يربط بين مركزي دمنهور وشبراخيت إلا أنه ترك بلا صيانة ولا ممهد ولا يصلح للسير عليه بالرغم أنه يخدم قرى «السلانكلي، شرنوب، كفر اسابي، لطفي، أمري، أبو رميلة، محلة فرنوي فرنوي» حيث تقع عليه مزيد من الحوادث وسط غفلة المسئولين التنفيذيين بالمحافظة عن إنقاذ أرواح المواطنين بتلك القرى والعزب التابعة لهم.
وقال طارق جمال أحد الأهالي الذي يسير على الطريق الموت أغلب أيام الأسبوع نظرا لعمله بدمنهور أن الطريق غير ممهد ومتعرج مثل «الثعبان» وتكثر به الحوادث نظرا لأن السيارات التي تسير على طريق الموت لا يمكنها رؤية السيارات القادمة نظرا لتعرج الطريق.
أكد طارق على معاناة الأهالي بعد الساعة السادسة مساء، حيث لا توجد أي وسيلة مواصلات تسير على ذلك الطريق مما يضطرون لتكبد المبالغ الزائدة بالذهاب إلى أقرب موقف وتأجير سيارة بالاشتراك مع أشخاص آخرين ليتم خروجها مخصوصا لتسير على الطريق ليلا.
أشار سيد شحاتة أحد السائقين الأجرة على الطريق الموت انهم يعانون شهريا من زيادة المصاريف على إصلاح الأضرار التي تلحق بسيارتهم من «عفشة» و«ميكانيكا» نتيجة معاناتهم بالسير على ذلط الطريق المليء بالمطبات والذي يكثر به الحوادث، مؤكدًا أنه بعد غروب الشمس لا تسير أي سيارة أجرة على الطريق نظرا لعدم توفير الإضاءة على الطريق.
