والد أحد ضحايا واقعة الدهس بالمعادي: ابني كان بطل سباحة

أكد عنتر عبد الغني، والد عبد الرحمن "14 سنة" طالب بالصف الثالث الإعدادى بمدرسة العلياء بالمعادى، أن نجله بطل سباحة ولاعب كرة بنادي وادى دجلة.

وأضاف أن عبد الرحمن كان راجعا يوم الواقعة هو وأصدقاؤه من الدرس، وأشار إلى أنه هو الوحيد له، وأنه تلقى خبر وفاته من تليفونه، مؤكدا أن أحد المتواجدين اتصل به أثناء الحادث من تليفونه قائلا:" ابنك عامل حادثة على الطريق وروح شوفه ".

وأضاف أنه مسرع متلهفا على نجله ولايعلم ماذا حدث له، وعندما وصل لمكان الواقعة وجد الإسعاف نقلته إلى مستشفى المبرة بالمعادى، وجاءه اتصال آخر من التليفون " البقاء لله في ابنك " "و " تعالى خد التليفون الخاص به ".

وتابع:"عندما ذهب للمستشفى وسجلت بياناته قلت: حسبى الله ونعم الوكيل، وجدت نجلي غارقا في دمائه إلا أن الضحكة كانت مرسومة على وجهه".

وأضاف إلى أنه نظم سرادق عزاء لنجله عبد الرحمن وتوافد على العزاء أطفال من سن 5 سنوت، وشيوخ حتى 90 عاما، بسبب حبهم لعبد الرحمن، وطالب بالقصاص لنجله.

وقررت محكمة جنح المعادي تأجيل محاكمة "ربة منزل" المتهمة بدهس 4 طلبة بسيارتها الخاصة، بميدان زهراء المعادي لجلسة 7 أبريل المقبل لفحص المستندات والتقرير الطبى عن حالة المصاب الرابع من مستشفى قصر العينى.

وترجع الواقعة عندما تلقى قسم شرطة المعادي بلاغا من مستشفى المعادي، يفيد وصول 3 جثث لطلبة مدارس، وإصابة آخر في حالة خطر بالعناية المركزة، وعلى الفور انتقل فريق من البحث الجنائي، فيما تمكن الأهالي من القبض على المتهمة مرتكبة الواقعة، وتسليمها إلى ضباط الشرطة، وباقتيادها لديوان القسم قالت إنها غير متعمدة.

وكشفت التحريات الأولية بأن المتهمة ارتكبت الواقعة دون تعمد منها، لكن السبب راجع إلى السرعة الجنونية التي كانت تقود بها.