بالصور.. قرية «الخمسين» بالفيوم سقطت من ذاكرة المسئولين

سقطت قرية الخمسين التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، وتوابعها من ذاكرة المسئولين ويعيش أهلها في عصور ما قبل التاريخ، لا خدمات صحية ولا تعليم ولا حتى حياة آدمية تناسبهم، المأساة على لسان الأهالي في السطور التالية.

يقول أهالي القرية إن الوحدة الصحية التي تخدم قرية الخمسين وشوارعها (المصاروة – هنداوي - سعد محمد - على عيسى- الخوجة – حلبود – خويلد )، ويقطن بهذه القري أكثر من 150 مواطنا، يضطرون للذهاب إلى قرية الغرق إذا ما حدث لأحدهم مكروه، لنققص الأدوية بالوحدة الصحية التي تعمل بدون أطباء ويديرها ممرضة وحيدة وعدد من عمال الخدمات المعاونة.

أما المدرسة الابتدائية الوحيدة الموجودة بالقرية فليست أحسن حالا من الوحدة الصحية، والكلام على لسان الأهالي، فالمدرسة أغلقت أبوابها في العام الماضي بالضبة والمفتاح بعد أن غرقت في مياه الصرف الصحي، وأصبحت منشآتها آيلة للسقوط بسبب تآكل الأعمدة من ملوحة الصرف الصحي.

ويضيف الأهالي: أن المياه الجوفية لم ترحم الموتي فأغرقت المقابر حتى عامت عظام الموتي في بركة من المياه الجوفية المختلطة بالصرف الصحي، وانهارت جدران المقابر وأصبحت أجسام الموتي الجدد غذاء للكلاب الضالة.

ويطالب الأهالي بتدخل المحافظ المستشار وائل محمد نبيةه لحل مشكلات القرية وإعادة 150 ألف نسمة إلى الحياة من جديد، فلا طرق ولا شوارع ولا صرف صحي ولا تعليم ولا صحة.