رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس برلمان طرابلس ينفي أنباء هروبه من العاصمة

نورى أبو سهمين
نورى أبو سهمين

نفى رئيس المؤتمر الوطني العام، البرلمان السابق، والمنتهية ولايته في ليبيا نورى أبو سهمين، مساء الثلاثاء الشائعات عن هروبه من العاصمة طرابلس، بالتزامن مع اقتراب موعد دخول حكومة الوفاق الوطني، برئاسة رجل الأعمال فائز السراج إلى العاصمة خلال أيام.


وكسر أبو سهمين صمته الإعلامي وأعلن في بيان وزعه مكتبه وتلقى 24 نسخة منه، ونشره لاحقًا الموقع الرسمي للبرلمان غير الشرعي، مؤكدًا أن مغادرته طرابلس ليست سوى شائعات تداولتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي، موضحًا أنه يُمارس عمله رئيسًا للبرلمان من داخل مقره بطرابلس.

وأكد في تصريحات بثتها قناة "النبأ" الموالية للإخوان المسلمين، مساء الثلاثاء، أن المؤتمر لا يزال يعمل في العاصمة الليبية، ويعقد جلسات رسمية، مضيفًا أن "ما يُتداول عن خروجنا، مجرد حملات مغرضة".

وكشف أبوسهمين، أن رئيس بعثة الأمم المتحدة مارتن كوبلر، سيجتمع الأربعاء في طرابلس برئيس ما يسمى بحكومة الإنقاذ الوطني، الموالية لبرلمان طرابلس، والتي لا تحظى بالاعتراف الدولي.

وقال أبو سهمين، إن الغويل سيلتقي كوبلر في طرابلس، لافتًا إلى أن"المؤتمر الوطني لا يزال معترضا على من وقع اتفاق الصخيرات، الذي رعته بعثة الأمم المتحدة نهاية العام الماضي، بين ممثلين عن البرلمانيين الحالي والسابق، وأنه لم يكن طرفًا في أي استلام وتسليم".

وكان المبعوث الأممي لليبيا، أعلن في نهاية اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الجغرافي لليبيا الذي عُقد الثلاثاء في تونس، أن انتقال حكومة السراج إلى طرابلس سيكون خلال أيام وليس خلال أسابيع.

ولكن الديبلوماسي الألماني لم يُفصح لا عن التفاصيل، ولا عن كيفية استقرار هذه الحكومة فعليًا في طرابلس، رغم رفض حكومة الغويل الموازية في طرابلس.

وترددت معلومات غير رسمية عن أن حكومة السراج، اختارت "مدينة النخيل"المنتجع السياحي على البحر في منطقة جنزور، مقرًا لها غرب العاصمة طرابلس، والخاضعة منذ نحو عامين إلى سيطرة ميلشيات فجر ليبيا المتشددة.
الجريدة الرسمية