ملفات تضمن استمرار وزير الكهرباء في منصبه.. القضاء على ظاهرة انقطاع التيار.. رفع كفاءة تشغيل الشبكات ودعم الخطوط.. تحسين الخدمة في محافظات الصعيد.. وتنفيذ محطات «سيمنس» الأبرز

كشفت مصادر بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الدكتور محمد شاكر باق في منصبه ولن تطوله التغييرات في التعديل الوزاري المرتقب، الذي من المتوقع الإعلان عنه خلال ساعات قليلة مقبلة.

إضافة قدرات جديدة

وأوضحت المصادر في تصريحات خاصة لـ" فيتو" أن هناك أسبابا ساهمت في بقاء محمد شاكر وزير الكهرباء بمنصبه منذ حكومة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء السابق وحتى حكومة المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء الحالي، كان من أولها نجاحه في القضاء على ظاهرة انقطاع التيار الكهربائي بإضافة 6882 ميجاوات على الشبكة القومية للكهرباء في فترات وجيزة لا تتعدى سنة.

دعم شبكة النقل

وأوضحت المصادر أن السبب الثاني في بقائه هو تخصيص ميزانية سنويا قدرت بـ 10 مليارات جنيه لصيانة الشبكات والمحولات والمحطات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة لرفع كفاءتها في التشغيل وزيادة القدرات المولدة منها لمواجهة الأحمال الزائدة والتي تصل نسبتها سنويا من 5 إلى 6 %

وأشارت المصادر إلى أن وزير الكهرباء اعتمد 15 مليار جنيه لتطوير شبكة النقل على مستوى الجمهورية لتطوير الخطوط وإنشاء محطات محولات ودعم كابلات بقدرات وأطوال كبيرة.

الاهتمام بالصعيد

وأكدت المصادر أن من أحد عوامل استمرار الوزير في منصبه، الاهتمام بالصعيد ووضعه عين الاعتبار حيث تم تركيب 10 وحدات متنقلة بعدة محافظات للقضاء على انقطاع التيار الكهربائي في فصل الصيف ودعمه بخطوط نقل جديدة لتحسين جودة التيار إلى جانب إضافة قدرات جديدة 3000 ميجاوات على الشبكة القومية للكهرباء قبل نهاية عام 2016، لتأمين احتياجات المستهلكين.

محطات سيمنس

ونجح وزير الكهرباء في استكمال الإجراءات الخاصة بمحطات " سمينس الألمانية " الثلاث الجاري إنشاؤها في كل من البرلس والعاصمة الإدارية الجديدة وبني سويف وبقدرات تصل 14400 ميجاوات وبتكلفة استثمارية تصل إلى 6 مليارات يورو حيث تم الانتهاء من أعمال البنية التحتية بمحطة بني سويف واستقبال الموانئ المصرية الشهر الماضي ،أول دفعة من التوربينات قادمة من ألمانيا للمحطة.

ولفتت المصادر إلى أن وزير الكهرباء أصدر تعليماته للشركات القائمة بتنفيذ المحطات الثلاث في وقت زمني محدد، فمن المقرر بدء تشغيل محطة بني سويف البالغ قدراتها 4800 ميجاوات في ديسمبر 2016 وتزويدها بـ 2400 ميجاوات إضافية، حتى تدخل الخدمة في عام 2018 وفيما يتعلق بمحطة العاصمة الإدارية والبرلس، من المتوقع بدء تشغليهما في أبريل 2016، مشيرا إلى أن قدرة كل محطة تبلغ 4800 ميجاوات.

صيانة المحطات

ويسعى وزير الكهرباء إلى إنشاء شركة لصيانة المحطات بالتعاقد مع شركة سيمنس الألمانية وبالتنسيق مع وزارتا البترول والإنتاج الحربي بهدف الاستفادة من الخبرات ورفع كفاءة المحطات حتى تقلل من نسبة الفقد، الذي يصل إلى 15 %.