رئيس التحرير
عصام كامل

3 ملفات تبقي على وزير البترول.. حقل شروق يمنح طارق الملا قبلة الحياة.. خلق سوق تنافسي مع الدول المجاورة شهادة مرور الوزير.. وقرض الـ«CDP» لتمويل مشروع ميدور.. وتلبية احتياجات المواطنين الأبر

 طارق الملا وزير
طارق الملا وزير البترول

كشفت مصادر مسئولة بوزارة البترول، أن المهندس طارق الملا وزير البترول باق في منصبه ولن تطاله التغييرات في التعديل الوزاري والمتوقع الإعلان عنه خلال الساعات القليلة المقبلة.


وأشارت المصادر في تصريحات خاصة لـ"فيتو" إلى وجود 3 أسباب ساعدت وزير البترول على البقاء في منصبه أولها نجاحه في اتخاذ الإجراءات المتعلقة بحقل شروق في مياه البحر المتوسط والذي يصل احتياطاته إلى 30 تريليون قدم مكعب غاز حيث استطاع استقدام أول حفار إيطالي من الخارج.

حقل شروق
ونجح "الملا" في تأسيس شركة بتروشروق لاستكمال الإجراءات التنفيذية لتنمية حقل شروق، وتم الاتفاق على مشاركة شركتي بتروجيت وإنبي كمقاولين رئيسيين بجانب شركة سايبم الإيطالية (المالكة للحفار)، للقيام بأعمال تنمية الحقل الذي تبلغ استثماراته 12 مليار دولار.

شركة إيني الإيطالية
وأوضحت المصادر أن وزير البترول طارق الملا فتح حزمة من التسهيلات أمام شركة إيني الإيطالية، والتي قامت بحفر بئران بكشف شروق في فترة وجيزة لا تتعدى 4 شهور لبدء الإنتاج قبل نهاية 2017 بمعدل مليار قدم مكعب غاز يوميا مع استكمال حفر الآبار بالكشف للوصول إلى معدل إنتاج 2.7 مليار قدم مكعب من الغاز يوميا في 2019.

التعاون الخارجي
وأوضحت المصادر، أن السبب الثانى في بقاء "الملا" في منصبه سعيه في خلق سوق تنافسي لقطاع البترول مع دول الجوار وخاصة الغنية بالنفط لتبادل العلاقات والخبرة وتحقيق الاستفادة المشتركة حيث وقع وزير البترول مذكرة تفاهم مع وزير النفط العراقي عادل عبد المهدي تشتمل على إمكانية استيراد كميات من نفط خام البصرة شهريًا حسب ما يتم الاتفاق عليه، ودراسة تكرير قطاع البترول المصري كميات من بترول خام البصرة العراقي الخفيف، وتخزين النفط العراقي في مصر.

«معمل تكرير ميدور»
وتابعت المصادر، أن العامل الثالث الذي ساعد على بقاء وزير البترول في منصبه، توقيع قرض مع رؤساء تحالف "CDP" الإيطالي، وكريدي أجريكول وبى إن بى باريبا الفرنسيين بقيمة 2.1 مليار دولار لتمويل مشروع توسعات طاقة معمل تكرير ميدور والذي يبلغ تكلفته الاستثمارية 4.1 مليارات دولار.

ويهدف مشروع توسعات ميدور إلى زيادة الطاقة التشغيلية للمعمل لتصل إلى 160 ألف برميل يوميًا والحصول على منتجات بترولية عالية الجودة تتوافق مع المواصفات العالمية المستقبلية، لتلبية جانب من احتياجات البلاد من المنتجات البترولية وتعظيم إنتاج المقطرات الوسطى خاصة البوتاجاز والبنزين والسولار.
الجريدة الرسمية