«فيتو» تكشف المسكوت عنه في الاولمبياد الخاص
أصبح أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمي للاولمبياد الخاص، سيفا مسلطا على رقاب الجميع، وعلي كل من يتعامل مع المعاقين ذهنيا وأي خروج عن خط التعليمات يكون مصيره الإيقاف، وحدث هذا مع أكثر من جمعية.
بدأت قصة صعود أيمن عبد الوهاب على يد خالته ماجدة موسى، والتي وضعته على بداية الطريق مع زوجها المهندس إسماعيل عثمان رئيس مجلس إدارة المقاولون العرب السابق، وكانت سببا في انتقاله من مدرس بمدرسة مصر الدولية إلى أن أصبح الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط بمساعدة سوزان مبارك سيدة مصر الأولى أنذاك.
وكانت الضربة الأولى لأيمن عبد الوهاب موجهة لجمعية الأسر المتآلفة التي كانت تخضع لإشراف المهندس إسماعيل عثمان، وسحب الاعتماد منها ثم انتقل العطاء إلى جمعية الدكتور أشرف أبو العزايم ولم يعمر كثيرا إلى أن وصل الأمر إلى الجمعية المصرية التي يرأس مجلس إدارتها رجلا مشهودا له بطهارة اليد وهو المهندس خالد نصير وبالفعل عندما بدأت الجمعية في الانتشار وأصبحت تفتح ذراعيها لكل المعاقين ذهنيا انقلب أيمن عبدالوهاب عليها وسحب أيمن عبدالوهاب اعتمادها ليبدأ في البحث عن أخرى وجار التنفيذ.
كل هذه مقدمة لما يدار في بر مصر طيلة سنوات عديدة كان القاسم المشترك فيها هو استغلال الكبار وحصد مكاسب من وراء هذا النشاط الذي يخدم فصيل واحد فقط وهو أبناء الأسر الثرية، لكن السؤال هو لماذا انقلب أيمن عبدالوهاب على جمعية مصر برئاسة خالد نصير؟ الإجابة أن هناك من داخل الجمعية من قال له لا، ليبدأ مسلسل الانقلاب على الجمعية والاتحاد المصري للمعاقين ذهنيا مستغلا علاقته بالوزير خالد عبدالعزيز.
مايحدث في مصر يكاد يحدث في كل الدول العربية التي تخضع لإشراف أيمن عبدالوهاب .