السيارات تضغط على أسهم أوروبا.. وصعود أسهم التعدين
تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس متأثرة بالشركات التي تعتمد على التصدير مع ارتفاع اليورو مقابل الدولار بعدما لمح مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى أنه سيخفض عدد زيادات أسعار الفائدة هذا العام عما كان متوقعا في السابق.
غير أن أسهم شركات التعدين كانت بين أكبر الرابحين بعدما جعل هبوط الدولار المعادن أرخص ثمنا بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
وهبط المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.3 بالمائة.
وأبقى المركزي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء لكنه لمح إلى أن النمو الاقتصادي المتوسط مع "زيادات الوظائف القوية" سيسمحان له بتشديد السياسة النقدية هذا العام. وتشير التقديرات الجديدة إلى أنه من المتوقع أن يرفع صناع السياسات أسعار الفائدة مرتين بواقع ربع نقطة في كل مرة بحلول نهاية العام مقارنة مع أربع مرات كانت متوقعة في ديسمبر كانون الأول.
وهبط مؤشر قطاع السيارات الأوروبي 1.3 بالمائة تحت ضغط خسائر بين 1.5 و2.2 بالمائة لأسهم بي.ام.دبليو ودايملر ورينو وبيجو وهي من أكبر المصدرين الأوروبيين.
وخسر مؤشر البنوك الأوروبية 1.4 بالمائة مع هبوط أسهم كيه.بي.سي ودويتشه بنك وأوني كريديت وكومرتس بنك بما بين 2.4 و3.9 بالمائة.
وخالف المؤشر ستوكس 600 لقطاع الموارد الأساسية الأوروبي الاتجاه النزولي ليقفز 6.1 بالمائة مدعوما بتراجع الدولار. وقفزت أسهم جلينكور وأنتوفاجاستا وبي.إتش.بي بيليتون وريو تينتو بما بين 5.4 و8.9 في المائة.
كان سهم بنكو بوبولاري من أكبر الخاسرين حيث هوى بنسبة 14 بالمائة متأثرا بتكهنات باحتمال انهيار محادثات اندماجه مع بنكا بوبولاري دي ميلانو لتكوين ثالث أكبر بنك في إيطالي