بالصور.. «الدمج الاجتماعي لذوي الاحتياجات» في حلقة نقاشية ببورسعيد
عقد مركز النيل بمجمع اعلام بورسعيد بالتعاون مع مؤسسة الهدف للتنمية والتطوير حلقة نقاشية حول التمكين والدمج الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة بمشاركة كوكبة من العلماء وأعضاء منظمات المجتمع المدني والشباب ببورسعيد حيث استضاف المركز الدكتورة سعاد حسين رئيس جمعية التثقيف الفكري والتنمية والدكتورة منال عيد مدير مركز خدمة المجتمع بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية وهاني جبالي المحامي واستشاري التدريب وإياد عبد الحفيظ أخصائي الجودة بمديرية التربية والتعليم وعمر عبد العزيز اخصائي التخاطب والعلاج السلوكي.
وبدأت فعاليات النقاش بكلمة لمرفت الخولي مدير مجمع إعلام بورسعيد أكدت فيها على أهمية عقد مثل هذه الانشطة الإعلامية التي تناقش قضية هامة وحيوية تؤثر على حاضر ومستقبل عدد كبير من ذوي الاعاقة وعائلاتهم والمؤسسات الرسمية والشعبية العاملة في هذا المجال وضرورة إلقاء الضوء على حقوق تلك الفئة والتعرف على المعوقات التي تحول دون دمجهم في المجتمعات وحصولهم على حقوقهم وعدم التمييز ضدهم ثم أشارت المهندسة أمينة العمري رئيس مجلس أمناء مؤسسة الهدف إلى أهمية تكثيف الجهود بين كافة جهات وطوائف المجتمع وعلى كافة المستويات لرعاية الأفراد ذوي الاعاقة وعائلاتهم لتخفيف الأعباء عنهم حيث أن رعاية تلك الفئة تتطلب إمكانات مادية وبدنية ونفسية تعجز كثير من الأسر عن الوفاء بها.
وأكدت الدكتورة سعاد حسين على أن العمل الاجتماعي والتطوع هما السبيل لخدمة الوطن ورضا الخالق وطالبت بضرورة مساندة الجمعيات الأهلية العاملة في هذا المجال لأنها تحتاج لموارد كبيرة للقيام بدورها على الوجه الأكمل وأن جمعية التثقيف الفكري تعمل في أنشطة كثيرة منها دار للضيافة ومركز لتعليم الحرف وحضانة لإجراء عملية الدمج ومركز للعلاج الطبيعي ومركز للتخاطب ومركز للتوحد وأشادت بمبادرة جامعة بني سويف بإنشاء كلية لعلوم ذوي الاعاقة.
من جانبها، أشارت الدكتورة منال عيد إلى أهمية نشر ثقافة الاهتمام والتعامل الايجابى والوقوف على احتياجات ومتطلبات هذه الفئة من المجتمع وتصنيفاتها وكيفيه التعامل معها من قبل الجهات المعنية بدءا من طريقة معاملة الاسرة وتقبلهم داخلها ودور الموسسات التربويه والخدمات التي تقدم لهم ومؤسسات المجتمع المدنى ورجال الأعمال ودورهم في تقديم الخدمات واشباع احتياجاتهم باعتبارهم مواطنين لهم حق الانتماء والولاء والرعاية الكاملة في كافة الجوانب الصحية والنفسية والتعليمية والرياضية والثقافية والاجتماعية وليس النبذ والإهمال لحقوقهم والتاكيد على الدور الهام للاعلام والرسالة الإعلامية التي تستهدف توعية المواطنين ونشر ثقافة التعامل الايجابى والسلوكى مع ذوى الاعاقة والبرامج التي تساعد على تاهيلهم وتكيفهم داخل المجتمع.
يذكر أنه سيتم استكمال جلسات الحلقة النقاشية لإلقاء الضوء على الحقوق القانونية لذوى الاحتياجات الخاصة في الدستور.
