رئيس التحرير
عصام كامل

جدل تحت القبة حول اقتراح مد الفصل التشريعى.. «الحريرى» يعتبره أمر ضرورى.. «محفوظ»: يمنع البرلمانى من التواجد بين أبناء دائرته.. ونائب «الشعب الجمهورى» يدعمه لإنجاز الطلبا

مجلس النواب - صورة
مجلس النواب - صورة ارشيفية

أثارت مطالبة بعض النواب بزيادة مدة الدورة البرلمانية الحالية حتى يتم إنجاز عدد من القوانين التي وصفوها بالعاجلة، جدل في البرلمان.

ورفض بعض النواب زيادة المدة موضحين أنها تؤثر على أداء النواب نتيجة عدم الراحة، بينما اعتبرها آخرون أمر ضرورى حتى يستطيع النواب الانتهاء من القوانين، وهو ما يكون في صالح البرلمان والمواطنين.


وكان عدد من أعضاء مجلس النواب طالبوا بزيادة مدة الفصل التشريعي الحالي حتى يتم إنجاز عدد من القوانين التي وصفوها بالعاجلة.

وفى هذا الإطار ترصد"فيتو" رأى النواب.

رفض المد

رفض جمال محفوظ عضو مجلس النواب اقتراح زيادة مدة الفصل التشريعي على 9 أشهر، موضحا أنه يؤثر على أداء النائب نتيجة عدم الراحة، فضلًا عن غياب النواب عن دوائرهم الانتخابية بسبب مناقشة مشكلاتهم مع الجهات التنفيذية.

وقال محفوظ في تصريح لـ"فيتو": "دوري كنائب هو المراقبة والتشريع للقوانين، لكن في نفس الوقت أهالي الدائرة يحتاجون إلى الخدمات في الجهات التنفيذية، وبالتالي وجود النائب بين أبناء الدائرة مطلوب، ومن هنا يصعب أن يتم تنفيذ هذا المقترح الذي من شأنه التأثير على أداء النواب".

أمر ضرورى


قال هيثم الحريرى عضو مجلس النواب: إن هناك أزمة تواجه النواب في فصل الانعقاد الحالى المحدد بــ9 أشهر تنتهى أول أكتوبر المقبل، في الوقت الذي استغرقت فيه اللائحة الداخلية فترة طويلة لإعدادها، رغم أن هناك قوانين غاية في الأهمية تحتاج إلى إنجازها.

وأضاف الحريرى في تصريح لـ"فيتو": "أن القوانين التي تحتاج للإنجاز، تشمل الخدمة المدنية والتظاهر والانتخابات المحلية وغيرها، بالإضافة إلى تشريعات أخرى تحتاج لمناقشات جيدة، وبالتالى مد فترة الفصل التشريعى هذه المرة أمر ضرورى".

وتابع: "الأمر سيشكل ضغطًا على النواب دون شك ولكنه ضرورى لإنجاز القوانين، لافتًا إلى تلاحم الفصلين التشريعيين الأول والثانى هذه المرة بشكل استثنائى".


في صالح المجلس

ومن جانبه قال مديح سيد زناتى عضو مجلس النواب عن حزب الشعب الجمهورى، إنه من الأفضل زيادة دورة الانعقاد لمجلس النواب، لافتا أن الدورة كانت منذ عام 2000 حتى عام 2005 قصيرة جدا وهى 6 أشهر، وكنا نعمل أسبوع ونحصل على أسبوع آخر إجازة، وهو ما يعد إهدارا للوقت، لكن المجلس الآن ظروفه مختلفة عن المجالس الأخرى، والمواطنون ينتظرون الكثير من النواب.

وأوضح زناتى في تصريح لـ"فيتو" أن دورة الانعقاد الآن تصل ل9 أشهر وزيادة مدتها أفضل حتى يتم إنجاز كل الطلبات، نظرا لأن المواطنون ينتظرون الكثير، لافتا إلى أنه في حال زيادة الدورة لسنة سيكون أفضل في عمل المجلس، حتى يتم إنجاز العمل والطلبات والإحاطات، والقوانين.
الجريدة الرسمية