رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. أهالي مأوى الصيادين بالإسكندرية: «نعيش حياة غير آدمية»

فيتو

حالة من المعاناة والإهمال يعيشها أهالي منطقة مأوى الصيادين بالقبارى غرب الإسكندرية، فنحو 80 ألف نسمة يقطنون المنطقة يحيطهم الوباء والأمراض مع تراكم القمامة والحيوانات النافقة والنفايات الطبية والحشرات، في ظل غياب المسئولين عن توفير الرعاية والخدمات لإنقاذ أهالي المنطقة من هذه الكارثة.


وقال محمود محمد، أحد سكان المأوى بالاسكندرية، إن المسئولين لا يشعرون بقيمة المواطن الذي يعيش في هذه الأزمة الحقيقية التي تهدد حياته بالخطر وتصيب أبناء المنطقة بالأمراض بسبب تراكم أطنان القمامة بهذه الطريقة وغياب شركات النظافة عن رفع هذه المخالفات التي يعمل الأهالي على حرقها للتخلص منها.

أضاف خالد أشرف، أحد أهالي المنطقة، إن المواطنين تصيبهم الأمراض بسب الإهمال دون أي تدخل من المسئولين لتغيير هذا الوضع حيث تقع مقالب القمامة أمام المنازل مباشرة، مشيرا إلى أن المقلب أدى لانتشار البعوض والذباب، وأنه مليء بجثث الحيوانات النافقة والنفايات الطبية.

أشار تامر حسن، أحد سكان المنطقة، أن المنطقة تعد مدخلا للمحافظة وطريقا رئيسيا يمر به الوزراء والرؤساء وكل من يدخل الإسكندرية زائرا، مؤكدًا أن ما يحدث في المنطقة لا يليق بمظهر عروس البحر الأبيض المتوسط وان هذه المشاهد تتسبب في خطر كبير على حياتهم.

وأضاف محمد جابر، أحد أهالي الماوى، أن ما يحدث في المنطقة يمثل مظهرا من مظاهر التدمير الذاتي للسياحة، وأن الطريق يعد المدخل الرئيسي لكافة القرى السياحية بالساحل الشمالي، وأن على المسئولين نقل مقلب القمامة من المنطقة حفاظا على صحة السكان.

وأشار عبد الرحيم، أحد سكان المنطقة، إلى إن المنطقة تعاني من ضيق الشوارع التي لا تسمح بدخول سيارات إسعاف أو مطافئ إليها، مشيرا إلى أن الشوارع تسمح لفرد وحيد أن يمشي فيها بالعرض نظرا لضيقها.
الجريدة الرسمية