قبول طعن المتهمين في «خلية أكتوبر» وإعادة محاكمتهم
قضت محكمة النقض، برئاسة المستشار على سليمان، اليوم السبت، بقبول الطعن المقدم من المتهمين، بتنفيذ الهجوم على كنيسة العذراء بمدينة 6 أكتوبر عام 2013، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية أكتوبر" وإعادة المحاكمة.
وكانت محكمة جنايات الجيزة قضت في عام 2014 بمعاقبة 5 متهمين في القضية بالإعدام شنقا، ومعاقبة اثنين آخرين بالسجن المؤبد لمدة 25 عامًا، على خلفية اتهامهم بتشكيل خلية إرهابية وإطلاق النيران على أفراد قوة تأمين كنيسة العذراء بمدينة أكتوبر وقتل شرطي، وتخطيطهم لاستهداف الأقباط وقوات التأمين من الجيش والشرطة.
وصدر حكم الجنايات بالإعدام حضوريا على 4 متهمين وهم وليد حافظ مهران عبدالرحمن "34 سنة"، ومحمد أحمد حسن عبده "27 سنة"، وأحمد محمد فؤاد عبد الرحمن "35 سنة"، ومحمد إبراهيم فتحي محمد، وكنيته أبو أنس "27 سنة - نقاش" والذي رفض الاعتراف بالمحكمة ولم يطعن على حكم الإعدام الصادر ضده.
كما قضت المحكمة حضوريا بالمؤبد على محمد عبد الحميد إبراهيم، وكنيته "أبوالقعقاع -21 سنة"، فيما أصدرت المحكمة أحكاما غيابية بإعدام أحمد سعد محمد وشهرته أحمد الصغير - "هارب"، وبالمؤبد على إبراهيم أحمد صادق إبراهيم - "هارب".
ووجهت النيابة للمتهمين تهم "تمويل الجماعات الإرهابية بمعونات مادية، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر، وإطلاق النيران على أفراد قوة تأمين كنيسة العذراء بمدينة السادس من أكتوبر، وإصابة الشرطي محمد طه السيد بطلقة في رأسه، تسببت في انفجار المخ، ما أدي إلى وفاته، والشروع في قتل باقي أفراد القوة عمدًا مع سبق الإصرار".
وجاء في تحقيقات النيابة أن المتهمين شكلوا خلية إرهابية في غضون عام 2013 بغرض استهداف أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة بعمليات عدائية، علاوة على تخطيطهم لاستهداف المسيحيين واستحلال أموالهم والسطو المسلح عليها، وأن المتهمين بدءوا أنشطتهم الإرهابية منذ شهر أكتوبر من العام الماضي.
والمتهمون في القضية كل من: "محمد إبراهيم فتحي محمد وكنيته أبو أنس، وليد حافظ مهران عبد الرحمن وكنيته خطاب، ومحمد أحمد حسن عبده، وأحمد سعد محمد وشهرته أحمد الصغير، وأحمد محمد فؤاد عبد الرحمن وكنيته أبو يوسف، ومحمد عبدالحميد إبراهيم وكنيته أبو القعقاع، وإبراهيم أحمد صادق إبراهيم".