رئيس التحرير
عصام كامل

احذروا دعوات المصالحة المشبوهة!


وزير الداخلية، اللواء مجدي عبدالغفار، أعلنها صريحة، أنه لا تصالح مع الإخوان بعد تورطهم في جرائم العنف والإرهاب.. ومن ثَم فعلى الجميع التنبه لخطورة ما يحيط بنا من إرهاب وأطماع دولية ومؤامرات الخيانة ودعوات المصالحة التي تخرج لمآرب أخرى، غافلة عن القصاص العادل الذي يعيد الحق ويداوي القلوب الجريحة، وينهي فتنة لم تعرف مصر نظيرًا لها؛ وهي جريمة التقسيم على أساس العرق والطائفة والهوية والأيديولوجيا.


إن العدالة الانتقالية تعني الاعتراف بالجرائم أولا.. ثم التكفير عنها والقصاص العادل وتعويض المضارين منها، والتخلي عن الفكر الإرهابي والسلوك العدواني، والتعاون مع متآمري الخارج، وتقديم الملطخة أيديهم بدماء رجال الجيش والشرطة للعدالة الناجزة، والكف عن بث خطاب الكراهية واستنزاف الوطن والاستقواء بالخارج.. الجرائم أكبر من أن تُنسى أو تمحوها دعوات مشبوهة للمصالحة.. فمن شروط التوبة الإقلاع عن الذنب والندم عما فات ورد الحقوق لأصحابها.. فهل تاب الإخوان حتى تفتح الدولة معهم ملف المصالحة؟!.

Alyhashem51253@gmail.com

الجريدة الرسمية