تعيين «أبو الغيط» أمينا للجامعة العربية يتصدر عناوين الصحف العالمية
علقت وسائل الإعلام العالمية، على فوز المرشح المصري أحمد أبو الغيط، بمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وقالت وكالة «رويترز» الإخبارية إنه تم اختيار وزير الخارجية المصري السابق أحمد أبو الغيط أمينًا للجامعة العربية، بعد تأخر التصويت لمدة ساعتين بسبب قطر.
وأشارت إلى أن «أبو الغيط» خدم وزيرًا للخارجية خلال السنوات السبعة الأخيرة من حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، وترك منصبه في عام 2011 في أعقاب الاحتجاجات الواسعة التي أطاحت بمبارك.
وأوضحت أن قطر رحبت بسقوط مبارك وأيدت الرئيس المعزول محمد مرسي، الذي انتُخب في عام 2012، وبعد عام واحد سقط حُكمه بعد احتجاجات ضد حكمه.
فيما رأت صحيفة «ديلي ستار» اللبنانية في نسختها الصادرة بالإنجليزية أن الخلافات حول «أبو الغيط» تعكس الانقسامات داخل الجسم القومي العربي.
وقال دبلوماسي عربي، طلب عدم نشر اسمه، إن قطر أعربت عن تحفُّظها بشأن أبو الغيط بسبب «مواقف عدائية».
فيما صرح عدد من الدبلوماسيين لوكالة «فرانس برس» أن الدوحة اتهمت «أبو الغيط» بدفع مصر إلى مقاطعة القمة العربية القطرية المقترحة في عام 2009 لمناقشة الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضافت أنه خلافًا لرئيس جامعة الدول العربية، عمرو موسى ذي الكاريزما، الذي كان معروفًا بمواقفه المتشددة في إسرائيل، فإن أبو الغيط غالبًا ما يواجه انتقادات لتبنيه نهجًا أكثر ليونة نسبيًا تجاه الدولة اليهودية.
وعلقت صحيفة «بيزنس ريكوردر» على الأمر، قائلة إن الدبلوماسي المخضرم تم تعيينه في منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، في وقت تواجه فيه المنطقة حروبًا إقليمية متعددة وتهديدًا جهاديًا آخذًا في الاتساع.
