مفتي طرابلس المعزول يحرض على قتال الجيش الوطني
هاجمت دار الإفتاء الليبية الموالية للسلطات غير الشرعية المسيطرة على العاصمة طرابلس، اليوم الأربعاء، القائد العام للجيش الليبي الفريق خليفة حفتر دون تسميته.
وانتقدت ما وصفته بالتصعيد الأخير في مدينة بنغازي شرق البلاد، حيث يسعى حفتر لإنهاء سيطرة المتطرفين على المدينة.
وزعمت الدار في بيان أن كتائب القذافي وجيش القبائل، تحالفت مع من وصفتهم بـ"قوى البغي"، التي أَعلنت انقلابها في شهر فبراير 2014، على من أسمتهم "وُلاة الأمر" في المؤتمر الوطني العام السابق والمنتهية ولايته.
ودعت كل "القوات المكلَّفة من رئاسة الأركان التابعة لبرلمان طرابلس، إلى تلبية الأوامر، ودعم إخوانهم في بنغازي"، في إشارة إلى الميليشيات المسلحة المتطرفة المناوئة لحفتر.
كما حثت برلمان طرابلس وحكومته على القيام بمسؤوليتهما تجاه متطرفي مدينتي بنغازي ودرنة، وتوفير كل الإمكانات اللازمة لهم من دعم، وتأمين خطوط إمداد، وتوفير مستشفيات ميدانية.
يشار إلى أن مجلس النواب المعترف به دوليًا في طبرق، عزل مفتي ليبيا الصادق الغرياني من منصبه العام الماضي، بسبب مواقفه الداعمة للسلطات غير الشرعية المهيمنة على العاصمة طرابلس منذ نحو عامين.
واشتهر الغريانى الموالي لجماعة الإخوان المسلمين، بمواقفه المعادية للجيش الوطني، وبتصريحاته المستفزة التي تدعو إلى قتاله، ولا زال يواصل عمله، رغم قرار عزله من طرابلس، التي تسيطر عليها ميلشيات فجر ليبيا المتطرفة، إذ يعتبر بمثابة الأب الروحي لجماعات الفوضى والعنف في ليبيا.