مقتل فلسطينيين في القدس وآخر في الضفة الغربية
قُتل فلسطينيان اثنان، بالقدس، قالت الشرطة الإسرائيلية إنهما فتحا النار على سائق سيارة تسبب في جرحه بشكل خطير، فيما قُتل آخر في الضفة الغربية حاول طعن جنود إسرائيليين، وفق الجيش الإسرائيلي. يأتي ذلك غداة حملة اعتقالات بالضفة.
فتح فلسطينيان النار، في القدس، صباح اليوم الأربعاء (التاسع من مارس 2016)، وأصابا سائق سيارة بجروح خطرة، قبل أن يقتلا برصاص القوات الإسرائيلية، وفق ما أفادت الشرطة الإسرائيلية. وشاهدت مراسلة لـ"فرانس برس" جثة تعود لأحد المهاجمين على الأرجح، قُرب سيارة اخترق الرصاص زجاجها الأمامي، بالقرب من المدينة القديمة في القدس الشرقية التي احتلتها وضمتها إسرائيل في 1967.
وقالت الشرطة إن الفلسطينيين فتحا النار من سيارتهما على حافلة، في حي لليهود المتدينين، في شمال القدس، فتوقف سائق سيارة مسلح ورد على إطلاق النار.
عندها هرب المهاجمان باتجاه المدينة القديمة، حيث أطلقا النار مجددا وأصابا رجلا في الخمسين من عمره، هو على الأرجح فلسطيني من القدس الشرقية، وفق المسعفين. وقالت الشرطة إن قوات الأمن أصابتهما وقتلتهما.
وفي الضفة الغربية، قتل فلسطيني، اليوم الأربعاء، برصاص الجيش الإسرائيلي، عند حاجز في شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد أن حاول طعن جنود، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي. وقال الجيش في بيان إن الشاب كان يحمل سكينا و"حاول طعن رجال من قوات الأمن على حاجز جنوب قلقيلية. وأحبطت قوات الأمن الهجوم وفتحت النار ردا على التهديد المباشر، مما أدى إلى مقتل المهاجم".
في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن قوات من الجيش اعتقلت الليلة الماضية 16 فلسطينيا في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية. ووفقا للإذاعة الإسرائيلية، فإن أحدهم من ناشطي حركة حماس، بينما يشتبه في 12 آخرين بـ"الضلوع في نشاط إرهابي شعبي وفي أعمال شغب عنيفة".
وتعتقل إسرائيل، بصورة شبه يومية، فلسطينيين تصفهم بأنهم "مطلوبون لأجهزة الأمن للاشتباه في ضلوعهم في ممارسة الإرهاب والإخلال بالنظام العام".
ح.ع.ح/ش.ع(د.ب.أ/أ.ف.ب)
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل