أحمد رفعت يكتب: منال الطيبي تفضح عزة الحناوي بالدليل.. مذيعة التليفزيون تخطئ في الإملاء وتسطو على المقالات.. نشرت في «البديل» عام 2014 مقالا منشورا في 2004 لمسئول طلاب حزب التجمع ونسبته لنفس
من أجل الحقيقة وحدها، ومن أجل تطهير صفوف الثوار، دخلت الناشطة والحقوقية البارزة الدكتورة منال الطيبي على خط المواجهة مع عزة الحناوي مذيعة قناة «القاهرة» بالتليفزيون المصري، ونشرت على صفحتها الشخصية عبر «فيس بوك» قصة التحري عن عزة الحناوي التي لا تتذكر موقفًا لها في الماضي أو أي وجود في صفوف المعارضة المصرية، بل يستوقفها أخطاء إملائية لا يصح أن تقع فيها مذيعة بالتليفزيون المصري من المفترض أنها اختُبِرت في اللغة العربية كتابة وقراءة، حيث قدمت الطيبي صورة من «بوست» سابق للحناوي كتبت فيه لفظ «موقاربة» بدلًا من «مقاربة» و«اللذين» بدلًا من «الذين».
المدهش أن الأخطاء الإملائية السابقة وغيرها دفعت «الطيبي» للبحث عن الحناوي على «جوجل»، فربما هناك ما لا تعرفه عنها ويكون في مصلحتها، إلا انها فوجئت بالعكس، حيث ساق القدر لها ما لم تتوقعه.. حيث وجدت أن «الحناوي» نشرت في «البديل» بتاريخ الإثنين 13 أكتوبر عام 2014 مقالًا بعنوان «عن الحركة الطلابية المصرية»، وهو عينه المقال الذي كتبه أمين مكتب الطلاب المركزي بحزب التجمع أحمد بلال بتاريخ 19 فبراير عام 2004 على موقع الحوار المتمدن بعنوان «تاريخ الحركة الطلابية المصرية»، واكتشفت أنه نُقل حرفيًا عدا كلمة واحدة في بداية المقال، ثم يسير المقالان كنسختين طبق الأصل بالفقرات والألفاظ والعبارات، لدرجة أن المقال الأصلي أخطأ كاتبه وكتب تاريخ وفاة جمال عبد الناصر بأنه 28 سبتمبر عام 2003 بدلًا من 28 سبتمبر عام 1970، فكررت الحناوي الخطأ دون تصحيح في المقال المسروق! واستمر الحال كذلك في المقال الطويل متعدد الفقرات، حتى أضافت الحناوي فقره أخيرة عن ثورة يناير 2011 لم تكن بالطبع موجودة ولا يمكن أن تكون موجودة في مقال كُتب 2004، إلا أن أسلوب الفقرة الأخيرة المكون من خمسة أسطر يختلف تمامًا عن روح وطريقة وأسلوب المقال الطويل كله!
الآن.. يتحدثون عن الحقيقة ولا يعرفونها، ويتحدثون عن الفضيلة ولا يمارسونها، ويتحدثون عن الحقوق وينسبون لأنفسهم ما ليس لهم ويتهمون غيرهم بما ليس فيهم.. وهذا كله ما دفع منال الطيبي لتتحرى.. وجاءت التحريات مدهشة كما في المستندات المرفقة!