رئيس التحرير
عصام كامل

"التحرير" يطالب بمنع الاستفتاء على الدستور

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

رصدت فيتو اجواء ميدان التحرير عقب ليلة المليونية الاسلامية "الشرعية والشريعة" والتى انتهت باعلان الرئيس محمد مرسى طرح المسودة الدستورية المختلف عليها للاستفتاء.

طالب عدد من المعتصمين بإسقاط الاعلان الدستورى ورفض الدستور الجديد، إسقاط النظام ورحيل محمد مرسي.

وقال أحد اعضاء التيار الشعبى: "لسنا ضد الديمقراطية لكن جماعة الإخوان تتعامل مع الديمقراطية على أنها سلم صعدوا عليه حتى وصلوا لسدة الحكم وبمجرد وصولهم يريدون إلقاء هذا السلم حتى يضمنوا عدم صعود غيرهم"، وقال آخر: "المشكلة الآن ليست في الإعلان الدستوري وإنما في شخص الرئيس الذي ظن أنه يملك مفاتيح الكون بينما هو وصل إلى الحكم بسبب تضحيات من يتهمهم الآن بالعمالة، كما نسيَ وعوده التي أطلقها قبل نجاحه".

فيما قالت إحدى المعتصمات: "كيف يتحدث الرئيس عن شعبيته وهو ناجح بـ51% فقط من الآصوات؟".

وأمام خيمة اتحاد الشباب الاشتراكي وهو الجناح الشبابي لحزب التجمع يجلس بعض الشباب في حلقة نقاش حضرنا جانبًا منها، وتركزت حول آليات التصعيد التي يجب أن تستخدمها القوى السياسية للتصدي للدستور الجديد وكيفية حشد الشارع المصري للتصويت بـ"لا" على هذا الدستور وهو ما خلق من حالة من تباين الآراء فهناك من طرح وجهه نظره بضرورة عدم وصول هذا الدستور إلى مرحلة الاستفتاء من الأساس وتحدث عن إمكانية التنسيق مع القضاة لخروج موقف موحد لمنع هذا الاستفتاء، وآخر يرى ضرورة إجراء الاستفتاء وحشد الشارع ضده، ليتفق الجميع فى النهاية على ضرورة إسقاط النظام.

 

الجريدة الرسمية