صالات بيع الآثار بإيطاليا تحاول الهروب من المطاردات المصرية بـ ١٠٠ يورو
أكد شعبان عبد الجواد، مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار، أن الإدارة تتابع أكثر من ١٠٠ مزاد حول العالم، مشيرًا إلى أن أشهرها في أوروبا وأمريكا، مشيرًا إلى أن بعض الدول بدأت تسير على نهج مصر في استعادة آثارها المهربة إلى الدول الأخرى.
وأضاف عبدالجواد لـ "فيتو"، أنه تلقى رسالة من اليونان تستعلم فيها عن كيفية استرجاع آثارها من الدول الأخرى، وخصوصًا بعدما تمكنت مصر من استرداد عدد كبير من آثارها المهربة إلى الخارج.
وأوضح أن أشهر صالتين لعرض القطع المصرية "سوسبى وكريستى" بدأت كل منهما تقلل من عرض القطع المصرية من شدة محاصرة إدارة الآثار المستردة المصرية للمزادات الخارجية، كما بدأت المزادات في إيطاليا تلجأ إلى جعل الدخول على صفحة المزاد بـ100 يورو، أو عرض الآثار قبل المزاد بـ3 أيام فقط.
وتابع: من أهم المشكلات التي تواجهنا في استرداد الآثار سماح بعض الدول بتجارة الآثار وإلزام الدول المطالبة باسترداد أي قطعة بأن تثبت ملكيتها لها، ولكن تم توقيع اتفاقية ثنائية لاسترداد الآثار مع سويسرا، وتم الاتفاق مع ألمانيا مؤخرًا على التعاون في استرداد الآثار وتعديل قوانينها الداخلية، ومن المنتظر أن تقر التعديلات في شهر يونيو المقبل، والفترة التي سبقت 25 يناير نتيجة زيادة البطالة ارتفعت فيها تجارة الآثار وخصوصًا أن بعض المشايخ المنتسبين للإسلام أباحوا هذه التجارة، والمقتنيات الخاصة تحرم الوزارة من استرداد بعض القطع نتيجة عدم عرضها في أي صالات أو مزادات للبيع.